خطة وزارة الثقافة لدعم الجزويت: فتح أماكنها لأنشطة الجمعية ودعمها بمعدات فنية ومبلغ لدعم بناء “مسرح ناصبيان” وحفلة لعمر خيرت
أصلان: دعوة رجال الأعمال للمساهمة في إعادة بناء المسرح.. ومهندسون من “التنسيق الحضاري” لتحويل الشارع التاريخي والحي المحيط إلى جسر ثقافي
سامح سامي: اقترح تسمية شارع المهراني باسم شارع ستوديو ناصيبيان أو شارع جزويت القاهرة
كشف مسؤولو “جزويت القاهرة” عن تفاصيل زيارة د. إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، وعدد من رؤساء قطاعات الوزارة لجمعية النهضة العلمية والثقافية “جزويت القاهرة” لبحث كيفية دعم الوزارة لإعادة بناء مسرح ستوديو ناصيبيان التابع للجمعية، والذي التهمه الحريق مؤخرا، ونتج عن الزيارة عدد من اتفاقيات الدعم يعلن عنها قريبا.
شهدت الزيارة حضور خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، والدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا، المخرج هشام عطوة رئيس هيئة قصور الثقافة، والدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس صندوق التنمية الثقافية، محمد أبو سعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري، إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح، والدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون.
وقال هشام أصلان، مدير صالون الجزويت، عبر حسابه على “فيسبوك”، إنه تم الاتفاق عليه خلال زيارة الوزيرة والوفد المرافق لها من رؤساء قطاعات الوزارة إلى جمعية النهضة العلمية والثقافية “جزويت القاهرة” لدعم إعادة بناء مسرح ستوديو ناصيبيان، حيث وافقت على عدد من المطالب التي تقدم بها الأب وليم سيدهم رئيس الجمعية، كما قدمت عددا من الاقتراحات لتنفيذها قريبا.
وتضمنت المقترحات التي تمت الموافقة عليها: فتح وزارة الثقافة جميع مسارحها وأماكنها لأي نشاط تقدمه الجمعية سواء في القاهرة أو أي محافظة، حتى لا يتوقف أي نشاط للجمعية تم الاتفاق عليه من قبل، مع توقيع بروتوكول بين جزويت القاهرة وصندوق التنمية الثقافية، لمنح الجمعية جزء من المعدات الفنية التي فقدت خلال الحريق، وبحث إمكانية دعم إنشاء المسرح المحترق بمبلغ نتفق عليه فيما بعد.
كما تم الاتفاق على تخصيص إيرادات إحدى حفلات الفنان عمر خيرت بدار الأوبرا لصالح إنشاء المسرح، والمساعدة في مخاطبة رجال الأعمال للمساهمة في إعادة بناء المسرح.
ووافقت الوزير أيضا على مساهمة الوزارة في استضافة وإقامة المدربين الأجانب الذين تتفق معهم الجمعية للتدريس في مدارسة المسرح الاجتماعي التابعة لها.
وأعلن المهندس محمد أبو سعدة رئيس جهاز التنسيق الحضاري، إرسال عدد من المهندسين خلال الفترة المقبلة لوضع الرؤية الفنية حتى يتحول الشارع التاريخي والحي المحيط بالمكان إلى جسر ثقافي.
وأوضح أصلان أن زيارة الوزيرة وما تم الاتفاق عليه أحد أهم المبادرات التي يتم العمل على تفعيلها لإعادة بناء المسرح ودعم أنشطة الجمعية ومدارسها، في سياق تفعيل مبادرة المشاركة المجتمعية لدعم الثقافة والفنون المستقلة التي أطلقتها الجمعية منذ أسابيع، والتي شاء القدر أن تكون كارثة حريق المسرح أول الهموم التي يتم السعي لعلاجها وتجاوزها.
واقترح الكاتب الصحفي سامح سامي، المدير التنفيذي للجزويت، تسمية شارع المهراني، الذي يقع فيه مقر الجمعية، إلى شارع مسرح ستوديو ناصيبيان أو شارع جزويت القاهرة.
وقال سامي: “من وقت الحريق الواحد مبطلش أحلام بيتمنى تتحقق لجزويت_القاهرة، أبونا وليم سيدهم طرح طلبات كثيرة وخريطة لتعاون وزارة الثقافة معنا، يا ريت نضيف حلم آخر، وهو تسمية شارع المهراني باسم شارع ستوديو ناصيبيان أو شارع جزويت القاهرة”.