خالد محسن عضو العيش والحرية يقترب من عامه الثالث رهن الحبس الاحتياطي.. والحزب: أتم اليوم عامه الـ27 وبالأمس جُدد حبسه 45 يومًا
تعرض لانتهاكات أبرزها عدم تنفيذ قرار إخلاء سبيله الصادر في ٣ نوفمبر 2020 وتدويره على ذمة قضية جديدة بذات الاتهامات المكررة
كتبت: ليلى فريد
طالب حزب العيش والحرية-تحت التأسيس- بالإفراج عن خالد محسن، عضو الحزب الذي اقترب من إكمال 3 سنوات رهن الحبس الاحتياطي.
وقال الحزب، السبت، إن خالد أتم اليوم عامه الـ27 بينما تم بالأمس تجديد حبسه 45 يوما جديدة.
وذكر أنه تم القبض علي الزميل خالد محسن من منزله بمحافظة السويس يوم 22 سبتمبر 2019 وعرض على نيابة أمن الدولة العليا يوم 24 سبتمبر 2019 التى أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات في القضية رقم 1328 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا المعروفة بقضية أحداث سبتمبر والتي ضمت أعدادا ضخمة من المواطنين من كافة المحافظات.
وأضاف الحزب أن خالد تعرض لعدة إنتهاكات أبرزها عدم تنفيذ قرار إخلاء سبيله الصادر في ٣ نوفمبر 2020 وتم تدويره على ذمة قضية جديدة برقم 1056 لسنة 2020حصر أمن دولة عليا بتاريخ 17 نوفمبر 2020 بذات الاتهامات المكررة (الاشتراك مع جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، ونشر أخبار كاذبة..الخ).
يذكر أن خالد محسن تم القبض عليه من منزله بمحافظة السويس يوم الأحد ٢٢ سبتمبر، وتم عرضه على نيابة أمن الدولة العليا يوم ٢٤ سبتمبر و حبسه ١٥ يومًا في سجن أبو زعبل العسكري ثم تم نقله لمجمع سجون طرة، وذلك على ذمة التحقيقات في القضية رقم ١٣٣٨ سنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا، ويجري تجديد حبسه منذ ذلك الحين.
ومؤخرًا طالبت منظمات مجتمع مدني وأحزاب وشخصيات عامة بإخلاء سبيل كل المحبوسين على ذمة قضايا سياية، ووقف استخدام الحبس الاحتياطي كعقوبة.