خالد علي: هالة فهمي ظهرت بالنيابة الأحد الماضي دون حضور محامين لعدم العلم بالقبض عليها.. والنيابة أجلت اليوم استكمال التحقيق للغد
المحامي الحقوقي: هالة طلبت إبلاغي بالحضور ورفضت الإدلاء بأي أقوال إلا في وجودي.. وتمكنت من مقابلتها والاطمئنان عليها
كتبت- ليلى فريد
قال خالد علي، المحامي الحقوقيي إن أول جلسة تحقيق مع الإعلامية هالة فهمي كانت الأحد الماضي بنيابة أمن الدولة، ولم يحضر معها أي من المحامين، لأننا لم نعلم بالقبض عليها أو التحقيق معها.
وتابع علي في تصريح، الثلاثاء: “النهاردة كانت جلسة استكمال التحقيق معها بالنيابة وشاهدها زملائى المحامين وطلبت منهم إبلاغي بضرورة الحضور فذهبت لها فوراً”.
وأضاف خالد علي: عندما دخلت لغرفة التحقيق قبل وصولى رفضت الإدلاء بأي أقوال إلا في حضوري فقررت النيابة تأجيل التحقيق لباكر، وتمكنت من مقابلتها والاطمئنان عليها لكن النيابة كانت قد أجلت جلسة التحقيق، وهى محبوسة ١٥يومًا إلى ذمة تحقيقات القضية ٤٤١ لسنة ٢٠٢٢ حصر أمن دولة.
كانت المحامية الحقوقية هالة دومة، قالت إن هالة فهمي، ظهرت أمام نيابة أمن الدولة العليا، للتحقيق معها على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2022 حصر أمن دولة عليا.
والقضية 441 أمن دولة هي نفس القضية المحبوسة على ذمتها الصحفية صفاء الكوربيجي، والتي وجهت لها اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية وقررت النيابة حبسها 15 يوما احتياطيا.
وأضافت المحامية هالة دومة، لـ”درب”، أن هالة فهمي “وجهت لها النيابة اتهامات الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، ونشر أخبار كاذبة”.
وكان المحامي علي أيوب، قد روى تفاصيل القبض على الصحفية صفاء الكوربيجي منذ أيام والتحقيق معها أمام نيابة أمن الدولة العليا وقرار حبسها احتياطيا.
وقال أيوب، “حضرت قوة أمنية مدججة بالسلاح إلى مسكنها بالمقطم يوم السبت وصعدوا إلى الدور الثانى حيث تقطن وقاموا بكسر باب الشقة لنصفين، وقاموا بتفتيش الشقة وقطع سلك الراوتر الخاص بالواي فاي، وتم التحفظ على جهاز لاب توب وتابلت خاص بموكلتي، وقاموا ببعثرة محتويات الشقة وسمحوا لها بارتداء ملابسها وتجهيز شنطتها واقتادوها”.
وتابع أيوب: “كان هذا في حوالى الساعة ٣ فجر الخميس الماضي، وكان هناك قوة كبيرة فى الحديقة المواجهة للمنزل وداخل العمارة وعلى السلالم بما أثار حفيظة سكان العقار، وقد هالهم الخوف والرعب مما دعا إحدى جاراتها إلى الصراخ بصوت عال وهو الأمر الذى أدى إلى استيقاظ جميع سكان العمارة”.