خالد علي عن اختفاء زياد أبو الفضل: مفيش أي شيء يستدعي القبض عليه.. من وقت ما خرج وهو بعيد عن أي حاجة ومش مركز غير في شغله وأسرته
علي: زياد يا دوب بقاله سنة خارج من الحبس بعد ما قضى سنتين ونصف حبس احتياطي.. اتحبس في مارس 2019 وخرج في أغسطس 2021
كتب- درب
أكد المحامي الحقوقي خالد علي، أنه لا يوجد شيء يستدعي القبض على زياد أبو الفضل، عضو حزب العيش والحرية – تحت التأسيس -، مشددا على أنه منذ خروجه من السجن “وهو بعيد عن أي حاجه”.
وقال خالد علي عبر حسابه على “فيسبوك”، مساء الأحد، إن “زياد أبو الفضل مختفي من يوم الجمعة”، لافتا إلى أنه “خرج هو و صديقه في حدود الساعة 8 مساء ومن وقتها مختفي وانقطعت كل وسائل الاتصال بيهم”.
وأضاف: “زياد يا دوب بقاله سنة خارج من الحبس بعد ما قضى سنتين ونصف حبس احتياطي.. اتحبس في مارس 2019 و خرج في أغسطس 2021”.
وتابع: “من وقت ما زياد خرج ومتفاعلش مع أي أحداث حصلت حتى معملش حساب على فيس بوك”.
ختم قائلا: “حقيقي مفيش أي شيء يستدعي القبض على زياد لأنه من وقت ما خرج وهو بعيد عن أي حاجة ومش مركز غير في شغله وأسرته”.
وكانت إلهام عيدروس، وكيل مؤسسي حزب “العيش والحرية” – تحت التأسيس –، قد ذكرت خلال تصريحات لـ”درب” في وقت سابق من يوم الأحد، أن زياد أبو الفضل مختفي منذ مساء الجمعة، بعد خروجه من منزله مع صديق، وانقطاع التواصل بهما منذ ذلك الحين.
وأضافت عيدروس، أن أسرة أبو الفضل تقدمت ببلاغات مساء أمس السبت، أي بعد مرور 24 ساعة على انقطاع التواصل معه، ولكن حتى هذه اللحظة لا يوجد أي اتصال بينه وبين أسرته ومحاميه.
وكانت عيدروس، قد قالت في تدوينة على حسابها بـ”فيسبوك”، ولاقت انتشارا واسعا، إن أبو الفضل لم يعود منذ خروجه مساء الجمعة.
وأضافت عيدروس: “زياد أبو الفضل نزل يشتري حاجة يوم الجمعة حوالي الساعة 8 مساء وكان معه صديقه، مرجعوش لحد الآن”.
وتابعت: “الزميل والصديق العزيز زياد اتحبس من مارس 2019 إلى أغسطس 2021 وخرج بيحاول يلم حياته ويعوض أسرته وبعيد عن أي حاجة”، وتمنت أن “تكون حاجة مش مقصودة وتنتهي بسرعة”.
وفي 29 أغسطس 2021، قررت نيابة أمن الدولة العليا إخلاء سبيل أبو الفضل بعد أكثر من 900 يوم حبس احتياطي في اتهامات بالإرهاب.
وواجه أبو الفضل خلال فترة حبسه على ذمة القضية 1793 لسنة 2019 أمن دولة، اتهامات بنشر أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك” والانضمام لجماعة إرهابية.