خالد داود: كنا في السجن نكره الإجازات بسبب عدم مغادرتنا للزنازين.. قلبي مع زملاء السجن الموجودين حتى الآن
كتب- درب
قال الكاتب الصحفي والسياسي خالد داود، إن السجناء خلال إجازة الأعياد كانوا يعانون بشدة بسبب منعهم من مغادرة الزنازين طوال مدة الإجازة وعدم السماح لهم بمشاهدة الشمس أو الخروج في أماكن مفتوحة.
وأضاف خالد داود: “في السجن كنا بنكره الأعياد وكل الإجازات الرسمية.. طاقم العاملين في السجن ضباط وأمناء ومخبرين وأطباء وممرضين حقهم الحصول على إجازة.. طب والمساجين؟ يتقفل عليهم ويفضلوا جوه الزنازين ميخرجوش تريض ولا دقيقة واحدة طول فترة الإجازة”.
وتابع: “وفي مرة الإجازة طولت ٨ أيام متتالية زي الأيام دي.. واحنا كنا هنموت من الخنقة وقلة الحركة، نفسنا نشوف الشمس، الشمس والهوا والمشي مميزات في السجن، أو أي حاجة متخليش السجين طول الوقت في الزنزانة”.
ووجه داود حديثه لنزلاء السجون الحاليين: “قلبي معاكم زملاء السجن في هذه العطلة الطويلة. احنا بره بندبح وبناكل وقاعدين في المكيف والساحل وكل أماكن الإجازات. وأنتم قاعدين محشورين في علبة مخنوقين من الحر وبتلعنوا المروحة اللي بتجيب هوا سخن والسرير سخن والجسم سخن والحيطة سخنة، حقكم علينا، حريتكم حق”.
وسبق وألقت قوات الأمن القبض على السياسي خالد داود خلال أحداث 20 سبتمبر 2019، وظل رهن الحبس الاحتياطي قرابة عام ونصف على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، قبل أن يتم إخلاء سبيله.