حملة الدفاع عن شريف الروبي تطالب بالإفراج عنه: تحدث عن معاناته فتم القبض عليه مجددا.. هو العائل الوحيد لأسرته وأطفاله
كتب- درب
جددت حملة “الحرية لشريف الروبي”، مطالبها بالإفراج عنه، بالتزامن مع قرب انعقاد جلسات الحوار الوطني.
وقالت الحملة: “شريف الروبي هو ناشط مصري خرج من ضمن الأسماء التي أعلنت لجنة العفو الرئاسي الافراج عنهم، لكن تم القبض عليه من جديد بسبب ظهوره على قناة تليفزيونية يتحدث عن التضيق الأمني للسلطات على المفرج عنهم”.
وأضافت الحملة: “شريف له بنتين وولد لا يوجد من يتكفل بهم هو عائل الأسرة الوحيد، تم القبض عليه أكثر من مرة.. لم يتكلم شريف عن نفسه فقط بل تكلم عن ألاف يعانون نتيجة هذا التضيق الأمني”.
وكانت 7 منظمات حقوقية أعلنت إدانتها للقبض على شريف الروبي، الناشط السياسي والقيادي في حركة 6 أبريل، بعد 3 أشهر من الإفراج عنه، بعد حبس احتياطي دام عام ونصف عام.
وقالت المنظمات في بيان سابق، إن استمرار هذه الممارسات يكّذب ادعاءات البعض بشأن انفراجه حقوقية في مصر، ويتنافى مع المجهودات المعلنة للجنة العفو الرئاسي وسعيها للإفراج عن المعتقلين السياسيين.
وكان الروبي قضى قرابة العام ونصف من الحبس الاحتياطي في الفترة بين ديسمبر 2020 ومايو 2022 على خلفية الاتهامات نفسها، في القضية رقم 1111 لسنة 2020 أمن دولة. ليصبح احتجازه هذه المرة الرابع من نوعه، إذ تم القبض عليه للمرة الأولى في 2016 بتهمة خرق قانون التظاهر.
ثم في 6 أبريل 2018 في محافظة الإسكندرية، حين اختفى لمدة 8 أيام قبل العرض على نيابة أمن الدولة العليا في 16 أبريل للتحقيق معه على ذمة القضية 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة.
وفي 22 يوليو 2019 وبعد قرابة عام ونصف من الحبس الاحتياطي، قررت محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيل الروبي بتدابير احترازية.