حقوقيون ينددون بالحكم على الصحفي المغربي سليمان الريسوني: استهداف سياسي
أ ف ب
دانت لجنة التضامن مع الصحفي المغربي سليمان الريسوني، المضرب عن الطعام منذ أكثر من 3 أشهر، حكما “انتقاميا” قضى بسجنه 5 أعوام لإدانته في قضية “اعتداء جنسي”، بينما طالبت مراسلون بلا حدود بالإفراج عنه.
وأكد الشاب صاحب الشكوى أمام المحكمة روايته نافيا أن يكون طرفا في أي “استهداف سياسي” للصحفي، مشددا في مناسبات سابقة على “حقه في العدالة”.
وغاب الريسوني عن الجلسات الأخيرة لمحاكمته منذ منتصف يونيو، مؤكدا في الوقت نفسه على لسان دفاعه “تشبثه بالحضور شريطة نقله في سيارة إسعاف وتمكينه من كرسي متحرك”.
لكن المحكمة قررت مواصلة الجلسات في غيابه، ليحتج دفاعه بالانسحاب من الجلسات الأخيرة. كما رفضت التماسا لدفاعه بنقله إلى المستشفى.
وبينما يثير إضرابه المتواصل عن الطعام قلق عائلته والمتضامنين معه، قللت إدارة السجون في عدة مناسبات من خطورة الوضع، واعتبرت أن “الإضراب المزعوم عن الطعام (…) مناورة تكتيكية يروم من ورائها دفع القضاء إلى إطلاق سراحه”، و”استدرار تعاطف الرأي العام”.
وسبق أن طالبت منظمات حقوقية محلية ودولية وأحزاب سياسية مغربية ومثقفون بالإفراج عنه، بينما تشدد السلطات في مواجهة هذه المطالب على استقلالية القضاء وسلامة إجراءات المحاكمة.