حزب الدستور يقدم التعازي لأهالي ضحايا القارب الغارق قرب السواحل اليونانية ويطالب بملاحقة سماسرة الهجرة غير الشرعية
تقدم حزب الدستور بخالص التعازي لأهالي ضحايا قارب الهجرة غير الشرعية، الذي غرق قبالة السواحل اليونانية قبل يومين، بعد خروجه من مدينة أزمير التركية متجهًا إلى إيطاليا.
وقال الحزب في بيان صحفي، الأحد، إن المكتب السياسي للحزب تابع عن كثب عبر الساعات الماضية جهود البحث عن ضحايا القارب المنكوب، البالغ عددهم ٦٨ راكباً، وفي القلب منهم ٢٤ مصرياً؛ إذ أفضت هذه الجهود عن إنقاذ سبعة مصريين، والتعرف على ثلاثة جثامين، فيما لا يزال البحث جاريًا عن ١٤ مصريًا مفقودًا.
وأضاف أنه “في هذا الظرف العصيب، لا يسع إدارة الحزب إلا أن تتضامن مع أهالي الضحايا، وتتقدم لكل أب وأم بخالص التعازي والمواساة، وبالأخص أهالي قرية ميت زمران، التابعة لمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، والتي خرج منها معظم من كانوا على متن القارب المنكوب”.
وأعلن الحزب تطلعه للحدّ من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، عبر ملاحقة سماسرة الهجرة غير الشرعية، ومن يقف ورائهم، فضلاً عن التوسع في مزيد من برامج الحماية الاجتماعية، وتدشين برامج توعوية تعرِّف بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وآثار المضي في طريق المجهول، الذي “يسلب أرواح أبنائنا، ويكلمنا فيهم كل يوم”.
وختم الحزب بيانه قائلا: “رحم الله أبناء الوطن.. والصبر والسلوان لأسرهم ومحبيهم”.
وكان خفر السواحل اليونانية، قد كشف في وقت سابق عن إنقاذ نحو 12 شخصًا كانوا على قارب هجرة غير شرعية ضمن حوالي 68 شخصًا من جنسيات مختلفة أغلبهم مصريين، خرجوا من إحدى الموانئ التركية متوجهين إلى إيطاليا لتغرق على سواحل اليونان الثلاثاء الماضي بسبب سوء الأحوال الجوية.
ووفقًا لسي إن إن باليوناني، فإنّ خفر السواحل اليونانية، يواصلون يتواصل البحث عن هوية وإنقاذ المهاجرين الذين كانوا على متن القارب الذي غرق في المنطقة البحرية لمضيق كفيريا في إيفيا.
وبحسب سي إن إن اليونانية، فإن عدد المهاجرين الذين تم إنقاذهم والذين كانوا على متن القارب هو 12، وبحسب ما ورد انطلق القارب الذي غرق من ميناء إزمير التركي وعلى متنه 68 مهاجراً. وبحسب الناجين، كان القارب يقل مهاجرين أفغان ومصريين وإيرانيين.
تم نقل المصابين إلى مستشفى في كاريستوس، وجرت عملية واسعة من أجل البحث وانتشال جثامين الضحايا.