حزب التحالف الشعبي يُحيي صمود المقاومة في فلسطين ولبنان.. ويؤكد: الهجوم الإيراني على الكيان الصهيونى دفاع مشروع عن النفس
كتب – أحمد سلامة
وجه حزب التحالف الشعبي الاشتراكي التحية لصمود المقاومة في فلسطين ولبنان، مؤكدًا أن الضربة الصاروخية الإيرانية جاءت في إطار الدفاع المشروع عن النفس.
وقال بيان أصدره الحزب، الأربعاء، “دخلت حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة منذ عام كامل بدعم ومشاركة أمريكية كاملة مرحلتها الجديدة الأعلى بتوسيع العدوان من غزة وفلسطين إلى لبنان واليمن، واتباع نفس الأسلوب البربري في لبنان بمحاولة تحويله لغزة أخرى، وتهديد رئيس وزراء الكيان ومن فوق منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع دول المنطقة التى لاتنصاع لإملاءاته وهيمنته بذراع إسرائيل الطويلة التى تستطيع أن تطول جميع الدول ، معلنا عن خططه الاستعمارية لبناء مايسميه الشرق الأوسط الجديد الذى يحكمه هو بالقوة والبلطجة والعربدة ، وفى ظل صمت النظام الرسمى العربى تجاه هذا الابتزاز والتهديد ، وتخاذل كل دوله بالإضافة للتواطؤ الصريح لبعضها”.
وأضاف البيان “وبينما ارتج الكثيرون من هول صدمة الضربات المتتالية التى وجهها العدو لجبهة المقاومة وقادتها ومقاتليها ، وفتحت بعض النجاحات الأولية المؤقتة للكيان شهية قادته اليمينيين العنصريين النازيين لتوسيع طموحاتهم فى السيطرة على المنطقة ووفرض واقع استعمارى جديد يتسيدونها فيه ، جاءت التطورات مخيبة لطموحاتهم وطموحات ومخططات رعاتهم الأمريكيين والغربييين”.
واستدرك “فسرعان ماتجاوزت المقاومة فى لبنان الصدمة التى أحدثتها الضربات الأولى ، وأعادت لملمة صفوفها واشغال الهياكل القيادية التى تمت تصفيتها ، واستعادة وتيرة عملياتها لمواجهة العدو سواء بقصف العمق الإسرائيلى أو إحباط أوهام الاجتياح البرى . كما اثبت انصار الله فى اليمن صمودا مماثلا فى احتواء الضربة العدوانية الإسرائيلية، ومواصلة استهداف العدو بحرا وبرا”.
وأردف “وبعد فترة مما سُمي بالصبر الاستراتيجى وجهت ايران صفعة هائلة لإسرائيل باطلاق رشقة من الصواريخ البالستية والفرط صوتية التى عجزت امريكا وإسرائيل عن اعتراضها واصابت أهدافا عسكرية استراتيجية فى عمق الكيان قالبة على رأس نتنياهو معادلة الردع والعربدة التى كان يحاول فرضها على دول المنطقة”.
وتابع “و رغم تقدير حزب التحالف الشعبى الإشتراكى للدور الحاسم للشعوب زل المحيط فى رد العدوان فإنه يثمن الرد الصاروخى الإيرانى على الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والمتواصلة ضد الشعبين الفلسطينى واللبنانى ، وسيادة عديد من دول المنطقة والتى امتدت حتى الأن لليمن وسوريا وإيران ومصر ، واغتيال العشرات من القيادات العربية والمقاومة ومن أبرزهم اسماعيل هنية وحسن نصر الله ، وهى الاعتداءات التى جرت بدعم ومشاركة أمريكية كاملة . وقد تواكب مع ذلك تهديدات سافرة من مجرم الحرب رئيس وزراء الكيان الصهيونى بأن تمتد ماسماه ذراع إسرائيل الطويلة لأى دولة فى المنطقة متوها فرض مايسميه شرق أوسط جديد يتزعمه كيانه باستخدام القوة الغاشمة ضد كل الدول الأخرى اصبحت مواجهة العربدة الإسرائيلية الأمريكية بالقوة هى السبيل الوحيد الممكن للحفاظ على سيادة دول المنطقة وحقوق شعوبها فى مواجهة هذه الاعتداءات الهمجية”.