“حرية الفكر” تطالب بالإفراج عن الباحث إسماعيل الإسكندراني: أصيب بأمراض داخل محبسه.. ويكمل ثلثي المدة نوفمبر المقبل
كتب- درب
طالبت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، بالإفراج عن الباحث إسماعيل الإسكندراني، خاصة بعد إصابته بالعديد من الأمراض التي تحتاج لرعاية صحية بالغة.
وقالت المؤسسة، إن الإسكندراني “أصيب خلال فترة حبسه بمرضي السكري والنقرس، ويستلزم ذلك رعاية طبية خاصة، كما توفت والدته دون قدرته على وداعها”.
وصرح فريق دفاع الإسكندراني بتدهور حالته النفسية نتيجة لاستمرار حبسه، ما دفع “حرية الفكر والتعبير، لمطالبة السلطات المصرية بإطلاق سراحه، خاصةً أنه سيكمل ثلثي العقوبة المقررة في نوفمبر القادم”.
فيما أطلقت المؤسسة حملة للتدوين على هاشتاج “أفرجوا عن إسماعيل الإسكندراني”، لمطالبة المهتمين والداعمين له بالحديث عن حبسه وقضيته ومرضه ومطالبة السلطات بالإفراج عنه.
وقالت المؤسسة: “نشط الإسكندراني في الدفاع عن قضايا المجتمعات المهمشة في مصر، ومنها تحليل الأحداث في شبه جزيرة سيناء، مما تسبب في إحالته للمحاكمة العسكرية، حيث اعتبرت سلطات التحقيق نشاطه في ملف سيناء إفشاءً لأسرار عسكرية”.
يذكر أن المحامي الحقوقي خالد علي، قد قال في وقت سابق، إن الباحث إسماعيل الإسكندراني سيكمل في نوفمبر المقبل ثُلثي مدة العقوبة المحكوم بها عليه في القضية رقم 18 لسنة 2018 جنايات شمال القاهرة العسكرية.
وكانت محكمة شمال القاهرة العسكرية، قد قضت في مايو 2018 بحبس الإسكندراني 10 سنوات حضوريا، وإنه كان رهن الحبس منذ القبض عليه في نوفمبر 2015.
وتم القبض على الإسكندراني في نوفمبر ٢٠١٥ من مطار الغردقة أثناء عودته من برلين، وعرض على نيابة أمن الدولة العليا، والتي اتهمته بالانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار وبيانات كاذبة وقررت حبسه على ذمة تحقيقات القضية رقم 569 لسنة 2015 حصر أمن دولة عليا.
ثم تم إحالة القضية إلى القضاء العسكري وحملت رقم 18 لسنة 2018 جنايات شمال القاهرة العسكرية والتي قضت فيها المحكمة العسكرية في مايو 2018 بحبسه 10 سنوات حضوريا.