«حرية الفكر» تدين الاعتداء على أسرة علاء عبد الفتاح وتطالب النائب العام بالتحقيق في الواقعة
كتبت- كريستين صفوان
أدانت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، الاعتداء الذي وقع على أسرة علاء عبد الفتاح، أمام سجن طرة «على مرأى ومسمع من قوات الأمن»، وطالبت النائب العام بالتحقيق في الواقعة
وقالت المؤسسة في بيان صحفي مساء الإثنين، إنها تدين بأشد العبارات الاعتداء الذي وقع، صباح اليوم على أفراد من أسرة الناشط والمدون المحبوس احتياطيًا علاء عبد الفتاح أمام سجن طرة على مرأى ومسمع من قوات الأمن، دون أن تقوم الأخيرة بتقديم أي حماية تذكر لأفراد الأسرة الثلاث، بل اتضح من شهادات الضحايا أن الاعتداء تم بمباركة من قوات الأمن.
وشددت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، على أنها تدعم مطلب أسرة الناشط علاء عبد الفتاح في التواصل معه، سواء عن طريق رسالة أو مكالمة هاتفية كما ينص قانون تنظيم السجون، كما طالبت المؤسسة، النائب العام المصري بفتح تحقيق فوري في الواقعة.
وكانت مجموعة من السيدات قد قمن بالاعتداء الجسدي المتمثل في الضرب المبرح والسحل وسرقة المتعلقات الشخصية للدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط المحبوس علاء عبدالفتاح، وبنتيها منى وثناء، أثناء اعتصامهن أمام بوابة سجن طرة للمطالبة بالاطمئنان على الناشط المحبوس.
واعتصم أفراد من أسرة عبد الفتاح أمام بوابة سجن طرة الليلتين الماضيتين مطالبين بالحصول على رسالة من علاء عبد الفتاح يطمئنهم فيها على وضعه الصحي بعد تعطيل زيارات السجون لما يزيد عن ثلاثة أشهر، بحسب المؤسسة التي أشارت إلى «تواتر الأخبار عن وجود إصابات بين صفوف نزلاء السجن»، إلا أن إدارة السجن تأبى تحقيق هذا المطلب.
يذكر أن مؤسسة حرية الفكر والتعبير كانت قد أطلقت مؤخرًا حملة للمطالبة بالإفراج عن سجناء حرية التعبير في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)؛ وخاطبت المؤسسة، في إطار حملتها، المجلس القومي لحقوق الإنسان للقيام بدوره في مطالبة مصلحة السجون لتوفير وسائل اتصال دورية بين المسجونين أو المحبوسين وذويهم ومحاميهم.