“حرية الفكر”: المفوضين تحجز دعوى الطعن على الامتناع عن منح منار الطنطاوي درجة الأستاذية للتقرير برأيها القانوني
كتب- درب
قالت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، إن هيئة مفوضي الدولة الدائرة السابعة عشر، قررت، حجز دعوى الطعن رقم 61520 لسنة 75، المُقامة نيابةً عن الدكتورة منار الطنطاوي، لإعداد تقرير برأيها القانوني.
أقامت مؤسسة حرية الفكر والتعبير والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان دعوى الطعن في أغسطس الماضي، ضد كل من وزير التعليم العالي وعميد المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان، طعنًا على القرار السلبي بالامتناع عن منح الطنطاوي درجة الأستاذية بالرغم من استيفائها كافة الشروط الفنية والإجرائية.
وقالت حرية الفكر والتعبير، إن طنطاوي “تواجه تعنتًا من قِبل عميد المعهد في العودة إلى منصبها الرسمي برئاسة قسم الهندسة الميكانيكية الذي شغلته سابقًا واعتذرت عنه بشكل مؤقت، ويعود التعنت لأسباب سياسية تعود لكونها زوجة الصحفي هشام جعفر سجين الرأي السابق”.
وفي 2 فبراير 2022، قرر مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس بالمعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان، تأجيل نظر جلسة تأديب الدكتورة منار الطنطاوي إلى جلسة 16 مارس المقبل، للاطلاع والنسخ.
وأحيلت الطنطاوي إلى المحاكمة التأديبية بالمعهد في 15 ديسمبر 2021، بعد تسلمها بشكل غير رسمي خطابين موقعين من مدير الشئون القانونية بالمعهد يطلب منها الحضور أمام المحقق القانوني بالمعهد دون إشارة إلى الجهة التي طالبت بتحويلها إلى التحقيق أو إلى أية اتهامات، ليصدر بعدها قرار الإحالة من عميد المعهد بناءً على مذكرة قانونية قدمها المحقق القانوني للمعهد بعد جلسة التحقيق.
وفي نوفمبر 2021، صرحت هيئة مفوضي الدولة للطنطاوي الحصول على ملفها من المعهد التكنولوجي لبيان سبب الامتناع عن منحها الدرجة العلمية، بعد أن تبين للمحكمة المختصة ولدفاع الطنطاوي عدم تقديم جهة إدارة المعهد لملف الطاعنة أو تقديم ما يفيد من أسباب حرمانها من المنصب، ولم تحضر إدارة المعهد الجلسة بالرغم من إعلانهم.
وتعود أحداث القضية إلى طلب الطنطاوي الحصول على حقها القانوني بتمكينها من رئاسة قسم الهندسة الميكانيكية بالمعهد التكنولوجي، وما يترتب عليه من حقوق مادية وأدبية باعتبارها أقدم أستاذ مساعد داخل القسم، على الرغم من توليها المنصب سابقًا واعتذارها عنه بشكل مؤقت نظرًا لظروف صحية كانت تمر بها في أكتوبر 2020، إلا أن طلبها قوبل بالرفض من قبل عميد المعهد نظرًا لكونها زوجة سجين الرأي السابق الصحفي هشام جعفر.