جيش الاحتلال يعلن مقتل أحد جنوده وإصابة 3 آخرين خلال توغل في غزة.. و«سرايا القدس» تقصف مستوطنة نتيفوت بدفعة صاروخية
وكالات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل أحد جنوده يوم الأحد بصاروخ مضاد للدبابات خلال توغل في قطاع غزة.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات عبر الحدود، يقول الجيش إنها تهدف إلى تطهير المنطقة وجمع معلومات مخابراتية عن المفقودين والأسرى الذين تحتجزهم حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في القطاع.
وقال جيش الاحتلال إنه “قُتل جندي وأصيب آخر بجروح متوسطة وأصيب اثنان بجروح طفيفة نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدبابات باتجاه دبابة ومركبة هندسية تابعتين للجيش الإسرائيلي”.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أفادت “القناة 12” الإسرائيلية، بإصابة 4 جنود إسرائيليين أحدهم بحالة حرجة في إطلاق صاروخ مضاد للدروع من غزة.
من جهة أخرى، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، مساء الأحد، قصفها مستوطنة نتيفوت بدفعة صاروخية ردا على مجازر الاحتلال، بحسب ما نقلت قناة “الجزيرة”.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ16 منذ بداية الهجمات، موقعا مئات الشهداء وآلاف الجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.
وشنت حركة حماس عملية عسكرية مباغتة في السابع من أكتوبر الجاري أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.
وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس.
في المقابل، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 4741 شهيدا و15898 مصابا. ووفق وزارة الصحة الفلسطينية 70% من حصيلة الشهداء في قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمُسنين.