تيار الكرامة يرفض التطبيع الإماراتي الصهيوني: خيانة لقضية العرب المركزية.. عاشت فلسطين حرة أكثر من عروشكم
البيان: ما فعلته الإمارات مقدمة لموجه جديدة من الخنوع والاستسلام ورهاننا دائما على الشعوب التي لن تُساوم
عبد الرحمن بدر
قال تيار الكرامة إن ما قامت به دولة الامارات من ذهاب إلى تطبيع مباشر وعلنى واستسلام للعدو الإسرائيلي تحت مسمى السلام وبحجة واهية وهى وقف ابتلاع الأراضى الفلسطينية يعد خنجرا جديدا فى خاصرة القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية.
وأضاف التيار في بيان له: “رغم ما تحملة هذه الخطوة من تداعيات على قضيتنا الأم إلا أن درس وطننا العربى المحتل فى فلسطين يؤكد أن القضية قضية شعوب لا حكام، شعوب لا تعرف الاستسلام ولا الخضوع للاملاءات الأمريكية والصهيونية”.
وتابع البيان: “حزب تيار الكرامة يجدد رفضه التام لكل معاهدات الاستسلام منذ كامب ديفيد ديفيد مرورًا بوادي عربة وأوسلو، ويجدد الرهان على شعبنا العربى فى فلسطين المحتلة الذى نعلم يقينا أنه لن يخضع لكل هذه الادعاءات الزائفة التى تدس سم الاستسلام فى عسل السلام الزائف”.
وقال البيان: “فليذهب الحكام إلى الخنوع والاستسلام وبيع الكرامة الوطنية كيفما شاؤوا فهم جميعا فى واد وشعوبهم فى واد آخر”.
وأضاف: “نعلم فى حزب تيار الكرامة أن ما فعلته الإمارات مقدمة لموجه جديدة من الخنوع والاستسلام وخيانة القضية الفلسطينية لكن رهاننا كان وما زال وسيظل دائما على الشعوب التى لن تساوم ولن تستسلم”.
واختتم البيان: “عاشت فلسطين حرة أكثر من عروشكم، عاشت فلسطين أبيه عصية على البيع، عاشت فلسطين مرفوعة الرأس يا مطأطئي الرؤوس، عاشت فلسطين المقاومة ايها الخاضعون”.
يذكر أنه أعلن مسؤولون في البيت الأبيض إتمام اتفاق للسلام في اتصال هاتفي اليوم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد.
وقالوا إن إسرائيل وافقت، في إطار الاتفاق، على تعليق بسط سيادتها على مناطق في الضفة الغربية كانت تدرس ضمها.
بينما قال ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، إنه اتفق اليوم في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية.
وأضاف في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الخميس، «اتفقت الإمارات وإسرائيل على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا الى علاقات ثنائية».
يأتي ذلك فيما أشادت تل أبيب، الخميس الماضي، باتفاق سلام تم بوساطة أمريكية مع الإمارات ووصفته بأنه «يوم عظيم للسلام»، وذلك وفقًا لما أوردته فضائية «روسيا اليوم».
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في أول تعليق له على اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات، إنه «يوم تاريخي لإسرائيل»، وذلك في تغريدة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وتوصلت إسرائيل ودولة الإمارات العربية إلى اتفاق، بوساطة أميركية، لتطبيع العلاقات، وفقًا لما جاء في بيان مشترك.
وأعلن مسؤولون في البيت الأبيض «إتمام اتفاق للسلام في اتصال هاتفي اليوم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد».
وقالوا إن «إسرائيل وافقت، في إطار الاتفاق، على تعليق بسط سيادتها على مناطق في الضفة الغربية كانت تدرس ضمها».
وفي فلسطين، رفضت حركة حماس، الاتفاق على تطبيع العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل برعاية أمريكية، ووصفته بأنه مكافأة مجانية للاحتلال.
وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم في بيان: إن الاتفاق الأمريكي الإسرائيلي الإماراتي خطير، وبمثابة مكافأة مجانية للاحتلال الإسرائيلي على جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني.
وتابع: ندين كل شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال، والذي يعتبر طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية، والمستفيد منه العدو الإسرائيلي، وسيشجعه على ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا ومقدساته.