تفاصيل نقل المومياوات الملكية في احتفالية عالمية من التحرير للمتحف القومي للحضارة بالفسطاط و21 طلقة تستقبل ملوك مصر (صور)
كتب: عبد الرحمن بدر
احتفلت مصر، مساء السبت، بنقل المومياوات الملكية الفرعونية، من المتحف المصري في ميدان التحرير إلى المتحف القومي للحضارة في مدينة الفسطاط، حيث تم تنظيم احتفالية عالمية تم بثها على الهواء مباشرة، ولاقت إعجاب آلاف المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصلت المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، بعد مرورها بموكبٍ مهيب، خرج من المتحف المصري، وتم إطلاق 21 طلقة نارية في استقبال موكب المومياوات، تحية فخر وإجلال للجدود العظماء.
ونقل الموكب التاريخي 22 مومياء ملكية تنتمي إلى عصر الأسرة الـ 17 و18 و19 و20، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات.
وملوك وملكات الفراعنة الذين نقلهم الموكب، هم: “الملك رمسيس الثاني، رمسيس الثالث، ورمسيس الرابع، ورمسيس الخامس، ورمسيس السادس، ورمسيس التاسع، وتحتمس الثاني، وتحتمس الأول، وتحتمس الثالث، وتحتمس الرابع، وسقنن رع، وحتشبسوت، وأمنحتب الأول، وأمنحتب الثاني، وأمنحتب الثالث، وأحمس نفرتاري، وميريت آمون، وسبتاح، ومرنبتاح، والملكة تي، وسيتي الأول، وسيتي الثاني.
وبدأت رحلة الموكب من موقعه بالمتحف المصري في ميدان التحرير، الذي يتم افتتاح أعمال تطويره وإزاحة الستار عن المسلة والكباش التي تتوسطه حاليا، بالتزامن مع نقل المومياوات الملكية.
ومر الموكب عبر سيمون بوليفار ومن بعدها كورنيش النيل بحي السيدة زينب وسور مجرى العيون، حتى الوصول إلى متحف الحضارة بالفسطاط.
وكانت وزارة الإنتاج الحربي أعلنت السبت، عن مشاركتها في نقل المومياوات الملكية بـ 22 عجلة حربية فرعونية الطراز، جرى تجهيزها في مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع 200 الحربي) لصالح وزارة السياحة والآثار.
وتواجد الرئيس عبد الفتاح السيسي في المتحف القومي للحضارة، قبيل وصول المومياوات، حيث كان في استقبالهم.
وفي وقت سابق دعا السيسي، العالم إلى متابعة مشهد نقل موكب المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة المصرية.
وقال السيسي في تغريدة اليوم: “أدعو كل المصريات والمصريين والعالم أجمع لمتابعة هذا الحدث الفريد، مستلهمين روح الأجداد العظام، الذين صانوا الوطن وصنعوا حضارة تفخر بها كل البشرية، لنكمل طريقنا الذي بدأناه، طريق البناء والإنسانية”.
وأضاف: “كل الفخر والاعتزاز أتطلع لاستقبال ملوك وملكات مصر بعد رحلتهم من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية. إن هذا المشهد المهيب لدليل جديد على عظمة هذا الشعب الحارس على هذه الحضارة الفريدة الممتدة في أعماق التاريخ”.