ترامب يعلن ولايتي كونيتيكت وأوريغون منطقتي كوارث.. وعالم أمريكي يحذر من إمكانية وفاة 200 ألف بالولايات المتحدة

وكالات

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسومين، اليوم الأحد، أعلن بموجبهما ولايتي كونيتيكت وأوريغون منطقتي كوارث كبرى بسبب تفشي فيروس كورونا.

وأصدر ترامب تعليمات بتقديم مساعدات من الميزانية الفيدرالية لكل المناطق المتضررة في الولايتين، حسب بيانين للبيت الأبيض.

وقال ترامب إن التمويل الفيدرالي، بما في ذلك المعونات المباشرة الفيدرالية، سيكون متاحا لهيئات السلطة المحلية بالولايتين والمجتمعات المحلية الأصلية وبعض المنظمات الخاصة غير الربحية في إطار التدابير الحمائية الطارئة الهافة إلى دعم الجهود لمكافحة انتشار الفيروس.

وسيتم تعويض المؤسسات والمناطق المتضررة 75% من تكاليفها المرتبطة بإجراءات الاستجابة والحماية الطارئة المتحذة.

من جانبه، قال نيد لامونت حاكم كونيتيكت، عبر “تويتر”، إن موافقة الإدارة على إعلان الولاية منطقة كوارث يتيح فتح برامج مساعدة فيدرالية إضافية لكونيتيكت، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ضرورية لحماية صحة وسلامة الشعب.

وبالتالي انضمت الولايتان إلى أكثر من 15 ولاية ومنطقة أمريكية أخرى بينها نيويورك وواشنطن وكاليفورنيا وكولورادو، أعلنها ترامب سابقا مناطق الكوارث.

ووفقا لآخر بيانات تنشرتها جامعة جونز هوبكينز الأمريكية التي تتابع تفشي الفيروس “كوفيد-19” في العالم، فقد تجاوز عدد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة 124 ألف شخص، توفي منهم حوالي 2.2 ألف.

وفي ولاية كونتيكت المنكوبة بلغ عدد الإصابات أكثر من 1500 حالة، في حين سجلت ولاية أوريغون قرابة 480 حالة.

في سياق متصل، حذر العالم الأمريكي البارز، أنطوني فاوتشي، من إمكانية أن يحصد الفيروس المستجد أرواح ما بين 100 إلى 200 ألف شخص في الولايات المتحدة، وذلك بعد أن توقع قبل أيام موجة ثانية من فيروس كورونا.

وقال كبير خبراء الأمراض المعدية في المعهد الوطني للصحة لشبكة “سي إن إن”، إنّ “التوقعات بأن يلقى نحو مليون أمريكي أو أكثر حتفهم بالوباء “خارج النقاش تقريبا، رغم أنها غير مستحيلة، لكنها تبقى مستبعدة جدا جدا”.

وقدم فاوتشي تقديرات بأن يتوفى ما بين 100 إلى 200 ألف شخص في الولايات المتحدة مع إصابة الملايين.

كما أضاف العضو البارز في فريق عمل إدارة الرئيس، دونالد ترمب، لمكافحة الفيروس، “لا أريد أن ينقل الناس الأرقام عني فهذا أمر سريع التغير، بحيث من السهل تضليل الناس وأن تكون على خطأ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *