تراجع الدولار مع تحركات البنك المركزي الأمريكي لتيسير السيولة
تراجع الدولار، اليوم، بفعل مؤشرات على أن الأوضاع المشددة للتمويل ستتراجع قليلا بعد أن أزاح مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جميع العراقيل لتقديم سيولة دولارية تشتد الحاجة إليها.
وأعلن مجلس الاحتياطي عن تيسير كمي غير محدود وبرامج لدعم أسواق الائتمان في مسعى ضخم لمساندة الاقتصاد الذي يعاني جراء قيود طارئة على التجارة لمكافحة فيروس كورونا.
وخسر مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات مناظرة، نحو 0.5% إلى 101.64، ليتراجع أكثر عن ذروة سجلها يوم الجمعة عند 102.99 وهو أعلى مستوى له منذ يناير 2017، وفقا لرويترز.
ومقابل الين، هبط الدولار 0.6 % إلى 110.58 ين، بعد أن سجل أعلى مستوى في شهر عند 111.59 في الجلسة السابقة.
وربح اليورو 0.9 % إلى 1.0821 دولار ليرتفع من أدنى مستوى في ثلاث سنوات تقريبا عند 1.0636 الذي بلغه في الجلسة السابقة.
كما صعد الجنيه الاسترليني أيضا 0.75 % إلى 1.1630 دولار ليصعد بأكثر من سنتين من أدنى مستوى في 35 عاما عند 1.1413 دولار والذي سجله الأسبوع الماضي.
وأعلن المركزي الأمريكي عن برامج من بينها مشتريات سندات شركات وضمانات لقروض مباشرة للشركات ويخطط لتقديم ائتمان للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وقفز البيزو المكسيكي والراند الجنوب إفريقي بأكثر من 1%، كما ارتفعت العديد من عملات الأسواق الناشئة.