تجديد حبس المصور الصحفي حمدي الزعيم 45 يوما.. وابنته: القاضي سمح لي برؤيته من وراء باب الزنزانة يعني لا شايفاه ولا سامعاه

قالت أماني حمدي، زوجة المصور الصحفي حمدي مختار الشهير بـ”حمدي الزعيم” إن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة داخل غرفة المشورة، قررت تجديد حبس زوجها 45 يوما، على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.  

وأضافت أماني، معلقة على قرار تجديد حبس “الزعيم”، عبر حسابها على “فيسبوك”، اليوم الثلاثاء: “تاني، لله الأمر من قبل ومن بعد”. 

كانت ميرنا حمدي، ابنة المصور الصحفي المحبوس، نشرت تفاصيل جلسة تجديد حبس والدها، التي جرت أمس، قائلة إنها حضرت الجلسة مع المحاميين مختار منير وسحر علي، وطالبت بالطلب الذي تطلبه أسرته كل 45 يوما، إخلاء سبيله بأي ضمان تراه هيئة المحكمة، حيث أنه قيد الحبس الاحتياطي منذ سنة ونصف”. 

وأضافت: “تحدثت عن وضعه الصحي، وعن إصابته بجلطة، وإصابته بالسكر والضغط وضعف النظر، وطلبت من القاضي رؤيته، ففقال لي فكريني بعد الجلسة، وبعد انتظار طويل من تقديم الطلب والتصريح والتأمين المبالغ فيه رأيته من ورا باب الزنزانة المحاط بزجاج مصفح مثل القفص”. 

وتابعت: “يعني لا سامعاه ولا شايفاه كويس، أنا طلبت أشوفه وأحضنه وأتطمن على حالته الصحية وأسمع صوته”.  

وأوضحت أن المحامي مختار منير طالب بإخلاء سبيل والدها، حيث أنه قيد الحبس الاحتياطي منذ سنة ونصف، ونظرا لظروفه المرضية، فضلا عن أنه العائل الوحيد لأسرته. 

كانت أماني حمدي، زوجة المصور الصحفي حمدي الزعيم، ناشدت السلطات الإفراج عن زوجها، قائلة عبر حسابها على “فيسبوك”: “ونحن نتابع حالة التفاؤل التي تعم الأوساط الصحفية بقرب الإفراج عن المحبوسين احتياطيا فى قضايا الرأي فإننا نطالب بإخلاء سبيله، لاسيما أنه أمضى نحو 6 سنوات رهن الحبس الاحتياطي سواء داخل السجن أو بالتدابير احترازية والمستمرة حتى اليوم”.. 

كانت قوات الأمن قد ألقت القبض على حمدي الزعيم يوم 5 يناير 2021، بعد توقيفه أثناء أداء التدابير الاحترازية المفروضة عليه في قضيته الأولى، وتم اقتياده لجهة غير معلومة لمدة 12 يوما قبل الظهور في النيابة وحبسه على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة.   

كان المصور الصحفي تم القبض عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2016 على سلم نقابة الصحفيين وظهر على ذمة القضية رقم 15060 لسنة 2016 جنح قصر النيل، حيث ظل قيد الحبس الاحتياطي حتى إخلاء سبيله في 13 يونيو 2018 بتدابير احترازية التي ظل يؤديها حتى القبض عليه مرة أخرى. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *