تجديد حبس المصور الصحفي حمدي الزعيم 45 يوما في القضية 955 .. وزوجته حسبنا الله ونعم الوكيل
كتب- فارس فكري
أعلنت أماني حمدي، زوجة المصور الصحفي حمدي مختار، الشهير بحمدي الزعيم، عن تجديد حبس زوجها 45 يوما، على ذمة التحقيق في القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، والمتهم فيها ببث ونشر وإذاعة أخبار كاذبة، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت أماني في تدوينة على حسابها على الفيسبوك ” لا حول ولا قوة إلا بالله .. حسبنا الله ونعم الوكيل، تجديد حبس حمدي مختار 45 يوما”.
وفي يناير الماضي تم حبس المصور الصحفي حمدي الزعيم 15 يوما احتياطيا، على ذمة القضية رقم 955 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.
جاء ذلك بعد اختفاء استمر حوالي 12 يوما تعرض له الزعيم منذ القبض عليه وانقطاع أي تواصل بينه وبين أسرته ومحاميه.
وكانت قوة أمنية، قد اقتحمت منزل المصور الصحفي حمدي مختار وقامت في 5 يناير الماضي وحطمت محتويات الشقة وألقت القبض عليه واقتادته إلى جهة غير معلومة ولم تعرضه على أية جهة من جهات التحقيق إلا بعد مرور 12 يوما، ودون إبلاغه أو إبلاغ أسرته عن أسباب القبض عليه أو مكان احتجازه بالمخالفة للدستور.
يذكر أن المصور الصحفي سبق إلقاء القبض عليه في عام 2016 أثناء إعداده لتقرير صحفي عن الحجاب من أمام نقابة الصحفيين، وتمت إحالته إلى نيابة وسط القاهرة للتحقيق معه في القضية رقم 15060 لسنة 2016 جنح قصر النيل بالاتهامات المعتادة “الانضمام إلى جماعة إرهابية و الترويج على مواقع التواصل الاجتماعي لأهداف وأفكار الجماعة الإرهابية، إذاعة أخبار وبيانات كاذبة، حيازة وسائل تسجيلية وعلنية لاستعمالها للترويج وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة والتحريض على التظاهر دون إخطار الجهات المختصة” وتم حبسه احتياطيا لقرابة العامين قبل أن تقرر محكمة الجنايات استبدال الحبس الاحتياطي بتدبير احترازي.
وفي مارس الماضي، كشفت زوجة حمدي الزعيم، عن تفاصيل لقائها وزوجها للمرة الأولى منذ القبض عليه في يناير الماضي، خلال جلسة النظر في التدابير الاحترازية بشأنه.
وكتبت أماني، عبر حسابها على موقع “فيسبوك”: “النهاردة شفت حمدى لأول مرة من 3 شهور فى محكمة العباسية كان عنده جلسة تدابير احترازية فى قضية 1560 لسنة 2016 جنح قصر النيل”.
وأضاقت: “شفت حمدى من القفص بعد محاولات كتير حاولت أدخل إيد مالك من السلك علشان حمدى عايز يبوس إيده والضابط رفض، ونزلنى تحت فى الشارع، رحت عند عربيات الترحيلات، وبعد انتظار طويل شفت حمدى هيركب العربية، مالك نادى عليه يا بابا يا بابا، وحاولت اقنع ضابط عربة الترحيلات، وحمدى يحاول أنه يسلم علي مالك ويبوسه، لكن الضابط رفض كان منظر صعب جدا بجد وحسيت بالعجز”.