بوتين يصدر تعليمات بنقل منشآت محطة “زابوريجيا” للطاقة النووية إلى ملكية اتحادية

وكالات

أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليمات بنقل منشآت محطة زابوريجيا للطاقة النووية إلى ملكية اتحادية، بعد مرسوم رئيس الدولة، الذي نُشر يوم الأربعاء.
وجاء في الوثيقة “ينبغي على حكومة الاتحاد الروسي أن تضمن قبول المنشآت النووية لمحطة الطاقة النووية في زابوروجي وغيرها من الممتلكات اللازمة لتنفيذ أنشطتها في ملكية اتحادية”.
كما أصدر بوتين تعليمات للحكومة بإنشاء مؤسسة فيدرالية تابعة للدولة لضمان سلامة منشآتها، والتي تعد أكبر محطة نووية في أوروبا.
ووفقًا للمرسوم، تظل التصاريح الخاصة بالحق في ممارسة العمل في مجال استخدام الطاقة الذرية الصادرة عن ZNPP وموظفيها سارية حتى 30 سبتمبر حتى يتم إصدار أخرى جديدة وفقًا لتشريعات الاتحاد الروس.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، على وثيقة التصديق الخاصة باتفاقيات انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه إلى روسيا.
وعين الرئيس الروسي حكاما على رأس المناطق الأربع، وهم دينيس بوشيلين حاكما لجمهورية دونيتسك، وليونيد باسيتشنيك حاكما لجمهورية لوغانسك الشعبية، وفلاديمير سالدو حاكما لمنطقة خيرسون، ويفغيني باليتسكي حاكم منطقة زابوروجي.
ووافقت لجنة مجلس الدوما لشؤون هيكل الدولة والتشريعات الحكومية بداية الأسبوع الجاري، على مشروعات قوانين دستورية بقبول هذه المناطق الأربع في قوام روسيا الاتحادية.
ومن المقرر أن يتم دمج المناطق الأربع بشكل كامل خلال الفترة الانتقالية التي ستستمر حتى عام 2026، وحتى سنة 2023، سيكون من الممكن الدفع بالهريفنيا (العملة الأوكرانية)، وبعد ذلك سيصبح الروبل الروسي فقط هو العملة النقدية في هذه المناطق.
وتحتوي محطة زابوريجيا للطاقة النووية على 6 مفاعلات التي صممها الاتحاد السوفياتي السابق وتسمى مفاعلات “القدرة المائية-المائية في.في.إي.آر-1000 في-320″، التي يتم تبريدها بالماء وتهدئة نيوتروناتها أيضا بالماء، وتعمل باليورانيوم 235 الذي يقدر نصف عمره بأكثر من 700 مليون سنة.
وهذه المحطة، التي بدأ العمل في تشييدها عام 1980 وتم توصيل مفاعلها السادس بالشبكة في عام 1995، هي الأكبر في أوروبا وواحدة من أكبر محطات الطاقة في العالم.
وتمتلك كل وحدة من وحدات زابوريجيا الست سعة صافية تبلغ 950 ميغاواط كهربائية، أو ما مجموعه 5.7 غيغاواط كهربائية، وفقا لقاعدة بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *