بوابة السويد ترد على ساويرس بعد نشره تدوينة “الحياة هناك تسير طبيعي دون تغيير”: ليس صحيحا.. وهذه إجراءاتنا ضد كورونا
كتب- حسين حسنين
ردت بوابة السويد الرسمية باللغة العربية، على رجل الأعمال نجيب ساويرس، بعد نشره تغريدة على حسابه بـ”تويتر” يسأل فيها “من سيكسب، السويد أم العالم”، والتي تتحدث عن عدم اتخاذ الحكومة السويدية إجراءات احترازية طارئة لمواجهة فيروس كورونا.
وجاء في تدوينة ساويرس، والتي أعاد نشرها “من سيكسب السويد أم العالم؟ السويد.. بلد العلم وجائزة نوبل، رفضت عمل أي حظر تجوال أو تعطيل عمل أو أي شيء من هذه القرارات التي تجري كل دول العالم إليها لمحاربة انتشار فيروس كورونا! قررت أن يستمر الناس كلهم في الحياة اليومية العادية بدون أي تغيير”.
بينما جاء الرد من بوابة السويد الرسمية لينفي ما جاء في تدوينة ساويرس حول “استمرار الحياة بدون أي تغيير”.
وقالت البوابة: “صحيح أنه من المُبكر الحكم على إجراءات السويد والدول الأخرى وصحيح أنه لا يوجد حظر تجول في السويد ولكن عبارة (أن يستمر الناس كلهم في الحياة اليومية العادية بدون اي تغيير) غير صحيحة ونسرد هنا بعض التغييرات”.
وأضافت البوابة، إن أولويات السويد في هذه الأزمة، وضع الإجراء الصحيح في الوقت المناسب، والتخفيف من العواقب على المواطنين والشركات، وضمان الموارد للرعاية الصحية، والحد من انتشار العدوى في البلاد، عبر الثقة في المسئولية الشخصية للأفراد بالمجتمع.
وعن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السويدية، قالت البوابة إن وزارة الخارجية أوصت بعدم سفر المواطنين خارج السويد حتى منتصف شهر يونيو المقبل، إلا في الحالات الطارئة فقط.
كما قررت الحكومة إلغاء الزيارات تماما لدور المسنين، وأيضا قيام كبار السن والفئات المعرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد بعزل أنفسهم طوعيا.
يذكر أن ساويرس تحدث أكثر من مرة عن خطورة استمرار حظر التجول والغلق الجزئي الذي تفرضه الحكومة المصرية على الاقتصاد، ما سيدفع القطاع الخاص في لحظة ما لتخفيض رواتب العاملين والموظفين والاستغناء عن عدد منهم لتعويض خسائره.
الله يرحم جميع الأطباء والممرضين والممرضات والخدمات المساعده الذين توفوا اثر إصابتهم بالفيروس ويجازى الله كل الخير كل من يقف ويساند الدوله فى هذه الظروف وكذلك كل رجل اعمال محترم يقف بجانب موظفيه وعماله ويساندهم فى تلك الظروف وعلى رأسهم محمود العربى وأسرته لوقوفهم بجانب الموظفين والعمال فى تلك الظروف ولم يفكر لحظه الاستغناء عن عامل