بلجيكا تسجل ارتفاعا في إصابات “كورونا” بـ 71% وتصاعد للحالات بفرنسا.. والمركز الأوروبي: اقتصاد منطقة اليورو لم يتجاوز خطر الجائحة
كتب – أحمد سلامة
سجلت بلجيكا ارتفاعا في عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأسبوع الماضي، بنسبة 71%، كذلك سجلت فرنسا ارتفاعا محدودا في عدد الإصابات، والتي أعربت بدروها عن قلقها من الوضع في بلجيكا.
وقال المعهد البلجيكي للصحة “Sciensano”، اليوم الاثنين، إن زيادة الإصابات بالفيروس في بلجيكا على مدى الأيام السبعة الماضية بلغت 71%، مشيرا إلى أن 279 شخصا يصابون بالمرض يوميا.
وسجلت بلجيكا منذ منتصف مارس الماضي 66026 حالة إصابة بالفيروس، فيما توفي نحو 10 آلاف شخص منذ بدء تفشي الوباء.
وقد بلغ معدل الإصابات في بلجيكا خلال الأسبوعين الماضيين 20 إصابة لكل 100 ألف شخص فيها.. فيما قررت السلطات البلجيكية الأسبوع الماضي تشديد الإجراءات لمواجهة نفشي الفيروس وسط تزايد حالات الإصابة.
ومنذ 25 يوليو أصبح ارتداء الأقنعة إلزاميا في الأسواق والأماكن العامة ببلجيكا.. في هذه الأثناء دعت السلطات الفرنسية الشركات إلى توفير الكمامات لما يكفي السكان لعشرة أسابيع، وذلك بعد تسجيل تصاعد محدود لأعداد الاصابات فيها، والزيادة المقلقة في عدد الإصابات بالجارة الشمالية بلجيكا.
في غضون ذلك، قال فابيو بانيتا، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، في مقابلة صحفية، إن الخطر الذي يهدد منطقة اليورو بسبب فيروس كورونا لم ينته بعد.
وأضاف، خلال حديثه لصحيفة “لا ريبوبليكا”، أنه يتوقع ألا تكون هناك حاجة لإجراء أي تعديلات على برنامج البنك الضخم لشراء أصول.
ولمواجهة أسوأ انهيار اقتصادي، يشتري المركزي الأوروبي دينا من خلال برنامج مشتريات طارئ للجائحة بقيمة 1.35 تريليون يورو (1.58 تريليون دولار)، ويدفع للبنوك أموالا لتقديم قروض من سيولتها، فيما يحاول حماية اقتصاد التكتل من تداعيات فيروس كورونا.
وقال بانيتا: “من السابق لأوانه إعلان النصر”، مضيفا أن من المرجح أن تشهد منطقة اليورو انكماشا في الربع الثاني من العام الجاري، أكبر منه في الربع الأول.
وأظهرت بيانات حديثة تحسن الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة ومؤشر مديري المشتريات، ويقول بانيتا إن هذا كان متوقعا في ظل الإجراءات الحكومية لدعم الاقتصاد.
وتابع قائلا: “إلا أن النشاط الاقتصادي يظل دون مستويات ما قبل الجائحة بكثير، ومن المستبعد أن يعود إليها قبل نهاية 2022”.
