بعد مصرع شخص محترقًا داخل غرفة عمليات معهد ناصر.. فريدي البياضي يتقدم بطلب إحاطة للصحة: إهمال جسيم لا يمكن السكوت عنه
كتب: عبد الرحمن بدر
أعلن النائب فريدي البياضي، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تقدمه بطلب إحاطة موجه لوزير التعليم العالي القائم بأعمال وزير الصحة، بشأن الإهمال الجسيم في مستشفى معهد ناصر الذي أسفر عن موت مواطن نتيجة اشتعال النيران في جسده خلال وجوده في غرفة العمليات.
وقال النائب فريدي البياضي، في طلب الإحاطة: استكمالاً لمسلسل الإهمال الشديد في مستشفى معهد ناصر والتقصير في الحفاظ على حياة المواطنين، مع كل التقدير لجهود الفرق الطبية وتفانيهم في خدمة المرضى، ومع إيماننا أن الأعمار بيد الله، إلا أنه لا يمكن السكوت عندما يدخل المواطن/ خيرالله أحمد محمد خليل لإجراء عملية جراحية؛ فيموت نتيجة اشتعال النيران في جسده داخل غرفة العمليات؟!.
وتابع: هذا الأمر لا يمكن أن يمر مرور الكرام، ويستوجب مساءلة إدارة المستشفى، لمسؤوليتها المباشرة عن هذا الخطأ الجسيم، علماً بأن لدينا أمثلة أخرى للإهمال المتكرر في هذا المكان، سيتم تقديمها عند مناقشة طلب الإحاطة.
وأضاف النائب موجها الكلام لرئيس مجلس النواب، المستشار حنفي جبالي: نرجو التفضل بإحالة طلب الإحاطة إلى اللجان المختصة لمناقشته أثناء حضور د/ خالد عبد الغفار، القائم بأعمال وزير الصحة لدراسة الأمر واتخاذ ما يلزم من إجراءات حياله.
وفي وقت سابق لقي مريض مصرعه محترقا بعد انفجار جهاز رعاية مركزة بمعهد ناصر في شبرا، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم، وتكليف المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها.
وتلقى مأمور قسم شرطة الساحل بلاغا من أسرة المريض «خيرالله أ م خ»، 49 عاما، تتهم إدارة مستشفى معهد ناصر، بالتسبب في وفاته محترقا داخل غرفة الرعاية المركزة بعد انفجار جهاز رعية المركزة، وأضافوا أن المريض دخل الرعاية المركزة بعد وعكه صحية، وأثناء زيارته في غرفة الرعاية ابلغتهم إدارة المستشفى بأن حالته الصحية ساءت وتم نقله إلى مستشفى الساحل.
وأضافوا أنه بالذهاب إلى مستشفى الساحل وبالسؤال عليه أخبروهم بأنه في ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى، وبالتوجه لاستلام الجثة اكتشفوا أنها محترقة تماما، وأخطرهم المستشفى بأنهم استلموا الجثة في حالة سيئة جدا، وتوفي فور وصوله متأثرا بالحريق، وأوضحوا أن جهاز رعاية مركزة بمعهد ناصر انفجر وأسفر عن الحروق المختلفة للمريض وتوفي متأثرا بإصابته، ورفضت الأسرة استلام الجثمان وتوجهت للقسم وحررت محضرا بالواقعة.