بعد قمع شقيقها للمتظاهرين في رام الله.. عهد التميمي: والدتي أبلغت أخي ألا يعود إلى المنزل.. إما أن يستقيل أو تعلن التبرؤ منه
أكد الناشطة الفلسطينية عهد التميمي، الاثنين، أن عائلتها تتبرأ من قيام شقيقها الذي يعمل لدى أحد أجهزة الأمن الفلسطينية، بالاعتداء على المتظاهرين المطالبين باستقالة الرئيس محمود عباس احتجاجا على مقتل الناشط السياسي نزار بنات، وهو قيد الاعتقال.
وقالت التميمي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن «عائلة البرغوثي لا تقبل الظلم»، مضيفة: «والدتي المناضلة ناريمان التميمي، أبلغت أخي الذي قام بالمشاركة في فض مسيرات المواطنين في الشوارع ان لا يعود إلى المنزل فإما أن يستقيل أو يعتذر أو أن الوالدة ستعلن البراءة منه».
وكان وعد التميمي شقيق الناشطة عهد التميمي التي قضت ثمانية أشهر في سجون الاحتلال لصفع وركل جندي إسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة، قد شارك قوات الأمن الفلسطينية في قمع التظاهرات التي اندلعت يوم السبت الماضي في مدينة رام الله بالضفة الغربية احتجاجا على وفاة الناشط الفلسطيني نزار بنات وهو قيد الاعتقال.
هاجم ناشطون فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي، شقيق الناشطة عهد التميمي، بسبب مشاركته في سحل وضرب المتظاهرين السلميين.
وتوفي الناشط الفلسطيني نزار بنات البالغ 43 عاما وأحد أشدّ منتقدي السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ساعات من توقيفه الخميس على أيدي عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وفق ما أفادت عائلته.
وتظاهر المئات في شوارع رام الله مقر السلطة الفلسطينية، يوم السبت، مطالبين باستقالة عباس.