بعد الهجمة الإيرانية على إسرائيل.. سامح شكري يبحث مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن مسارات التحرك لوقف التصعيد ومخاطر اتساع رقعة الصراع
كتب – أحمد سلامة
صرَّح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير سامح شكري أجرى اتصالاً هاتفياً اليوم مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، تناول تطورات الأوضاع في المنطقة اتصالاً بإطلاق مسيرات إيرانية هجومية ضد أهداف إسرائيلية، وما شهدته الأسابيع الأخيرة من تصعيد متزايد علي خلفية أزمة قطاع غزة وتداعياتها الإقليمية، بشكل بات يشكل تهديداً خطيراً لأمن واستقرار المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية، أن الوزيرين تبادلا الرؤى والتقييمات حول مسارات التحرك لوقف التصعيد وتجنيب المنطقة مخاطر اتساع رقعة الصراع، حيث أحاط الوزير شكرى نظيره الأمريكي بنتائج الاتصالات المكثفة التي تضطلع بها مصر مع الجانبين الإيراني والإسرائيلي لمواجهة الأزمة والحيلولة دون خروجها عن السيطرة.
كما أكد شكري حرص مصر على التنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة من أجل احتواء الأزمة الراهنة بين إيران وإسرائيل، واستمرار بذل قصارى الجهد من أجل وقف الحرب الدائرة فى قطاع غزة وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية لاحتواء الكارثة الإنسانية التى يتعرض لها الفلسطينيون فى القطاع، مشدداً على أن اتساع رقعة الصراع على النحو الذي نشهده لن تصب في مصلحة أي طرف، ولن تجلب سوى المزيد من التوتر وعدم الاستقرار لشعوب المنطقة.
وقد اتفق الوزيران علي مواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين لاحتواء التوتر الجارى، وتعزيز فرص التهدئة ونزع فتيل الأزمات فى الشرق الأوسط.
من جانبه، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن الولايات المتحدة تسعى إلى تجنب المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وذكر كيربي، مدير الاتصالات في مجلس الأمن القومي للحكومة الأمريكية، اليوم الأحد: “لا نريد أن نرى هذا التصعيد. نحن لا نبحث عن حرب كبيرة مع إيران”، مضيفا أن الرئيس الأمريكي كان واضحا في أنه لا يسعى إلى الحرب مع إيران.
وأوضح كيربي أن الولايات المتحدة ستواصل مساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنه قال إن كيفية رد إسرائيل الآن ستكون “متروكة لها”.