بعد إعلان أسرة الزميل هشام فؤاد إصابته بكورونا.. منى مينا: افرجوا عن كل سجناء الرأي ومن تجاوز مدة الحبس الاحتياطي وخففوا زحام السجون
من المهم تحسين حالة التهوية وتوفير المطهرات وإعطاء جرعة تطعيم منشطة للمساجين والحراس وكل موظفي السجون والمتابعة اليومية للكل
كتبت- ليلى فريد
علقت الدكتورة منى مينا، وكيلة نقابة الأطباء السابقة، على إعلان أسرة الزميل الصحفي هشام فؤاد إصابته بكورونا في محبسه.
وقالت منى في تصريح، الثلاثاء: ألف ألف سلامة للأستاذ هشا فؤاد الصحفي المحترم .. أحد سجناء الأمل، طبعا وجود حالات اشتباه كورونا في السجون، حيث التكدس وضعف إمكانيات التطهير والعلاج شئ خطير ويحتاج لتصرف سريع .
وتابعت أنه من المهم اتخاذ، الآتي: تحسين حالة التهوية وتوفير المطهرات، إعطاء جرعة تطعيم منشطة للمساجين والحراس وكل موظفي السجون، والمتابعة اليومية لكل المساجين وتوفير عمل مسحات لأي سجين يعاني من أعراض اشتباه كورونا، مع عزل الحالات المشتبه فيه أو المؤكدة بمستشفى السجن في معزل خاص، وتقديم العلاح اللازم.
وأضافت: نقل الحالات الأكثر خطورة لمستشفيات الصدر المجهزة للتعامل معها ، والإفراج الصحي عن السجناء كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، حيث أن المرض يكون أشد ضراوة وأخطر معهم، مالم يكونوا مدانين في جرائم عنف مثبت ضد المجتمع .
واختتمت: هناك مطلب مبدئي ثابت هو الإفراج عن كل سجناء الرأي وعن كل من تجاوز المدة القانونية للحبس الاحتياطي على الأقل تخفيف ازدحام السجون سيسمح بتحسين امكانيات التهوية والتطهير .
كانت الصحفية الزميلة مديحة حسين، قالت إن زوجها الصحفي والمناضل الاشتراكي هشام فؤاد، أخبر شقيقته خلال زيارتها له أمس أنه أصيب بفيروس كورونا المستجد، داخل محبسه في سجن مزرعة طرة، مؤكدة في الوقت ذاته مروره بحالة نفسية سيئة بعد عدم خروجه في قائمة الإفراجات الأخيرة، رغم تلقيه وعودا بإدراجه ضمنها.
وقالت مديحة لـ”درب”، أمس الاثنين، إن شقيقة هشام فؤاد لاحظت معاناته من إعياء شديد وارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة، خلال زيارتها له، أمس، حيث أخبرها بإصابته بكورونا، وحصوله على مضاد حيوي وأقراص من عقار كونجستال، قبل أن تدخل له الزوجة البروتوكول الكامل للعلاج من الفيروس اليوم حيث توجهت اليوم للسجن وتمكنت من إدخال أدوية البروتوكول.
وأضافت: “آخر مرة زرته فيها كانت في ثاني أيام عيد الأضحى، وكانت حالته النفسية سيئة، بعد تلقيه معلومات بوجوده ضمن مجموعة المخلى سبيلهم قبل عيد الفطر، وهو ما لم يحدث حتى الآن، لكننا نتمنى تنفيذ وعود الإفراج عنه قرييا”.
وأكمل الصحفي والمناضل الاشتراكي ما يزيد عن 3 سنوات خلف القضبان محروما من أبسط معاني الحرية، وغائبا عن أحبابه طوال هذه المدة، ليس لشيء سوى حبه للوطن وإخلاصه في “الأمل” بمستقبل أفضل له، في الوقت الذي تنتظر أسرته تحقيق الوعود المتكررة بالإفراج عنه ضمن قوائم عفو رئاسي مرتقبة.
الصحفية الزميلة مديحة حسين، واصلت مطالباتها بالإفراج عن زوجها المسجون منذ 25 يونيو من عام 2019، معبرة عن استيائها من استمرار معاناته في السجن طوال هذه المدة، وبينما لم تسعفها الكلمات للتعبير اكتفت في الذكرى الثالثة للقبض عليه بالقول: “3 سنوات، الله غالب”.
ويقبع فؤاد خلف القضبان منذ إلقاء القبض عليه فجر 25 يونيو 2019 من منزله أمام أطفاله، حيث جرى حبسه على ذمة القضية رقم 930 لسنة 2019، ويعد عيد الأضحى المقبل، هو العيد الثالث الذي يقضيه في الحبس بعيدا عن زوجته وأبنائه.