بعد إصابة موظف.. حرية الفكر تتقدم بطلب للنائب العام لاجراء مسحة لـ أحمد دومة على نفقة أسرته
كتب – أحمد سلامة
تقدمت مؤسسة حرية الفكر والتعبير وهيئة الدفاع عن الناشط السياسي أحمد دومة، بطلب للنائب العام لإجراء مسحة PCR لدومة، بعد ورود أنباء عن وجود إصابات بفيروس (كوفيد-19) داخل سجن طرة تحقيق الذي يقضي فيه الناشط فترة سجنه، حيث أعلنت وزارة الداخلية مؤخرًا عن وفاة أحد الموظفين العاملين في سجن طرة، في نهاية مايو الماضي، بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا.
وتضمن الطلب الذي حمل رقم 23762 لسنة 2020، والذي تم التقدم به السبت، مطالبةً من ذوي دومة بالسماح بإجراء مسحة (PCR) وأخذ عينة دم، وتحليل أجسام مضادة، مع عمل أشعة على الصدر على نفقتهم الشخصية في أحد المعامل الخاصة أو أحد المعامل التابعة والمعتمدة لدى وزارة الصحة .
ويقضي دومة حكمًا بالسجن لمدة خمسة عشر عامًا في القضية رقم 8629 لسنة 2011 جنايات السيدة زينب والمقيدة برقم 3528 لسنة 2011 كلي جنوب القاهرة والمعروفة إعلاميًا باحداث مجلس الوزراء، والمتهم فيها بالتجمهر وحرق الدور الأول من مبنى مجلس الشعب واستعراض القوة.
وأشار الطلب إلى أن السجون المصرية تعتبر من أكثر الأماكن المكتظة بالتجمعات البشرية التي قد تكون بيئة خصبة لانتشار (كوفيد-19) بين السجناء، مضيفًا أن المعايير الصحية اللازمة غير متوافرة في السجون التي تفتقر لسبل الحماية والوقاية الصحية ضد الفيروسات، مما قد يجعل من الصعب على مستشفيات السجون الكشف عن كافة الحالات التي خالطت الموظف الذي توفي مؤخرًا أثناء فترة عمله أو عمل مسحات للمشتبه بإصابتهم.
ويأتي هذا الطلب في سياق الأنشطة القانونية للحملة التي أطلقتها مؤسسة حرية الفكر والتعبير الأسبوع الماضي للمطالبة بالإفراج عن سجناء حرية التعبير تحت شعار “خرجوا سجناء حرية التعبير”.
كانت منظمة العفو الدولية قد أعربت في عدة بيانات متتابعة تخوفها من أوضاع المحبوسين في ظل مخاوف تفشي فيروس كورونا بالسجون المصرية، داعية جميع المهتمين التحرك من أجل إعادة النظر في أوضاعهم لا سيما المحبوسين احتياطيا وعلى ذمة قضايا رأي.