بدء دخول أكبر قافلة مساعدات مصرية لغزة عبر معبر رفح.. تشمل نحو 80 شاحنة
وصلت قافلة مساعدات مصرية لقطاع غزة، يوم الجمعة، إلى معبر رفح البري، وبدأت عدة شاحنات بالفعل بالدخول إلى القطاع، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا».
وتعد هذه القافلة أكبر قافلة مساعدات مصرية لغزة، حيث تشمل نحو 80 شاحنة محملة بكميات من المساعدات الغذائية والإنسانية والأدوية والمستلزمات الطبية المتنوعة.
يذكر أن هذه القافلة ينظمها مجموعة من الأحزاب السياسية وبمرافقة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، بحسب تقارير محلية.
وكانت الجهود المصرية قد نجحت في وقف لإطلاق النار بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في الساعة الثانية من صباح الجمعة بتوقيت فلسطين، بعد 11 يوما متواصلة من القصف الإسرائيلي على القطاع. ولم تحدث أي خروقات للهدنة من بدء سريانها.
وفي الدقائق الأولى لبدء سريان الهدنة عمت الاحتفالات قطاع غزة، في حين لم تُسمع في الجانب الإسرائيلي أيّ من صافرات الإنذار التي ظلّت على مدى 11 يوما تدوي لتحذير السكان من أكثر من 4300 صاروخ أطلقتها الفصائل الفلسطينية من القطاع المحاصر باتجاه الأراضي المحتلة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كاشفة أنه تم برعاية مصرية.
وصادق مجلس الوزراء الإسرائيلي (الكابينيت) على الاقتراح الذي قدمته مصر بوقف إطلاق النار غير مشروط.
من جانبه، أكد أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس، أن الحركة استجابت لتدخل الوساطات العربية وعلقت ضربة صاروخية كبيرة كانت معدة لإسرائيل.
وقال أبوعبيدة: «نقول وبشكل واضح، أعددنا ضربة تغطي كل فلسطين من حيفا حتى رامون، لكننا استجبنا لوقف إطلاق النار لنرقب سلوك العدو حتى الساعة 2 من فجر الجمعة».
يذكر أن أكثر من 250 فلسطينيا بغزة والضفة الغربية استشهدوا برصاص وصواريخ قوات الاحتلال خلال المواجهات الأخيرة، فيما أعلنت وزارة الصحة نزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني من منازلهم بسبب القصف العنيف للمناطق السكنية.
وكانت شرارة الأحداث المتصاعدة هي الاشتباكات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية بسبب اقتحامات وإغلاقات للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، منذ بداية شهر رمضان الماضي.
وإلى جانب ذلك، جرت محاولات إسرائيلية لتهجير أسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة، في خطوة ندد بها المجتمع الدولي، باعتبارها مخالفة للقوانين الدولية.