بدء جلسة النطق بالحكم على سناء سيف.. وشقيقتها منى: دخلنا القاعة وفي انتظار وصولها لسماع الحكم
كتب- حسين حسنين
قالت منى سيف، إن جلسة النطق بالحكم على شقيقتها سناء سيف، في القضية المعروفة إعلاميا باسم “قضية ضابط سجن طره”، بدأت قبل قليل، وفي انتظار دخول سناء إلى قاعة المحكمة.
وحجزت المحكمة القضية للحكم منذ جلسة 9 فبراير الماضي، وذلك بعد الاستماع لطلبات ومرافعة الدفاع وسماع شهادة سناء حول القضية.
وفي الجلسة السابقة، تقدم المحامي الحقوقي خالد علي، عضو هيئة الدفاع عن سناء سيف، بطلب للمحكمة بعرضها على طبيب لإجراء مسحة الإصابة بفيروس كورونا، خاصة مع ظهور أعراض الإصابة عليها.
وجاء في نص الطلب الذي تقدم به خالد علي:
حضرت المتهمة من محبسها لحضور جلسة اليوم، وعند إيداعها قفص الاتهام، قامت بإبلاغنا بظهور أعراض وباء كوفيد-19، وأنها تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وبعض الأعراض الأخرى.
ونلتمس من سيادتكم التصريح لنا بإحضار أحد الأطباء من المعامل لسحب مسحة طبية من المتهمة أو تكليف النيابة العامة بعرض المتهمة على إحدى المستشفيات لسحب مسحة طبية لها.
وكانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، قد قالت إن المحكمة قد استمعت لهيئة الدفاع عن سناء ومحاموها واستجابت لبعض طلباتهم ومنها، سماع ومناقشة الضابط مقدم الشكوى المقدم محمد النشار، واثنين من أمناء الشرطة بحراسة بوابات سجن طرة.
كما قررت المحكمة تفريغ كاميرات مدخل مكتب النائب العام بالتجمع الخامس والتصريح باستدعاء وسماع شهود النفي، وقبول الادعاء المدني بالتعويض من قبل الضابط ووزير الداخلية.
وكانت قوة أمنية ترتدي زيا مدنيا ألقت القبض على سناء سيف، في 23 يونيو الماضي من أمام مبنى النائب العام أثناء تقديمها وأسرتها وبرفقتها عدد من المحامين شكوى ضد الاعتداء عليهن أمام سجن طرة أثناء محاولتهن الحصول على جواب من علاء عبد الفتاح.
ثم ظهرت أمام نيابة أمن الدولة العليا كمتهمة وتم توجيه لها تهم نشر أخبار كاذبة والترويج لأفكار إرهابية وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وإساءة استخدام موقع على شبكة الإنترنت لنشر وترويج للأفكار الإرهابية، وتم إضافة تهمتين جديدتين، هما إهانة وسب مقدم شرطة (محمد النشار) بالقول أثناء تأدية وظيفته وعن طريق النشر بألفاظ تتضمن خدشاً للشرف والاعتبار في 9 أغسطس 2020.