بايدن يتهم “أوبك” بالتسبب في زيادة أسعار النفط.. وبنك أوف أمريكا يتوقع ارتفاع آخر في الأسعار خلال الشهور المقبلة
كتب – أحمد سلامة ووكالات
اتهم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، منظمة “أوبك” بالتسبب في قفزة بأسعار النفط والبنزين بعد رفضها ضخ المزيد من الخام.
وخلال كلمته في قمة المناخ بجلاسكو في إسكتلندا، أرجع بايدن أيضا ارتفاع التضخم إلى تباطؤ في سلاسل الإمداد إثر أزمة فيروس كورونا.
وقفزت أسعار برنت أكثر من 60 بالمئة منذ بداية 2021 وسجلت أعلى مستوى في ثلاثة أعوام عند 86.70 دولار الأسبوع الماضي مع تعافي الطلب العالمي وتحرك منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها ببطء في إنهاء تخفيفات إنتاجية قياسية.
وتضغط الدول المستهلكة على “أوبك+” لعمل المزيد لتهدئة السوق، لكن من المتوقع أن يتمسك التحالف في اجتماعه يوم الخميس بخطته لزيادة شهرية تدريجية في الإنتاج قدرها 400 ألف برميل يوميا.
في سياق متصل، توقع محللو الطاقة في بنك أوف أمريكا ارتفاع أسعار البترول إلى 120 دولارًا للبرميل بحلول نهاية يونيو المقبل بسبب أزمة الطاقة العالمية التي دفعت أسعار بقية مصادر الوقود مثل الغاز الطبيعى والفحم إلى مستويات قياسية، خلال الأسابيع الماضية، وساعدت على سرعة التعافي في مؤشرات الأسعار الآجلة للنفط ببورصات لندن ونيويورك وجعلت العديد من المراكز البحثية ترفع توقعاتها إلى 100 دولار للبرميل مع تزايد الطلب على المعروض والقيود التى تفرضها منظمة أوبك+ على الإنتاج.
ويرى بنك أوف أمريكا؛ ثانى أكبر بنك بالولايات المتحدة، أن أسعار البترول سترتفع، العام المقبل، مع ضعف الاستثمارات فى الطاقة.
وذكرت وكالة بلومبرج أن ارتفاع الطلب على البنزين والسولار ووقود الطائرات مع وجود قيود محطات تكرير النفط أدى إلى تزايد أسعار النفط، خلال الشهور القليلة الماضية وحتى منتصف العام المقبل على الأقل.
وأكد المحللون فى بنك أوف أمريكا، هذا الأسبوع، أن قوة الطلب وتباطؤ المعروض يهددان بتآكل الاحتياطى من النفط، مما يؤدى لارتفاع أسعار النفط خلال الشهور المقبلة.
وكان بنك أوف أمريكا قد توقّع، منذ شهر فقط، أن تتجاوز أسعار البترول 100 دولار للبرميل فى غضون ستة الشهور المقبلة.