بالتزامن مع أولى جلسات محاكمتهم.. منظمة العفو الدولية تطالب السعودية بالإفراج الفوري عن «النوبيين العشرة»
طالبت منظمة العفو الدولية، السلطات السعودية الإفراج الفوري عن الـ10 مصريين النوبيين المحتجزين منذ 16 شهرا، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهم، قبل جلسة الاستماع الأولى أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض المقررة يوم الأربعاء.
وأشارت المنظمة إلى أنه تم اعتقالهم على خلفية تنظيمهم لتجمع إحياء ذكرى حرب السادس من أكتوبر.
وقالت لين معلوف، نائب المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: “مهزلة. السلطات السعودية احتجزت هؤلاء الرجال النوبيين المصريين لمدة 16 شهرًا تقريبًا، وتحاكمهم الآن لممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير، ومحاولتهم تنظيم حدث مجتمعي”.
وأضافت معلوف: “هؤلاء الرجال مقيمون منذ فترة طويلة في السعودية ويقيمون فعاليات لإحياء الذكرى كل عام دون عواقب. ما كان ينبغي أبدا أن يتم اعتقالهم في المقام الأول ويجب إطلاق سراحهم على الفور”.
والموطنون المحبوسون بالسعودية هم، عادل سيد إبراهيم فقير، رئيس الجالية النوبية الحالي بمدينة الرياض، وفرج الله أحمد يوسف، رئيس الجالية النوبية السابق بمدينة الرياض، وجمال عبدالله مصري، رئيس جمعية قرية دهميت النوبية بالرياض، وأعضاء جمعية قرية دهميت: محمد فتح الله جمعة، وهاشم شاطر، وعلي جمعة علي، وصالح جمعة أحمد، وعبدالسلام جمعة علي، وعبدالله جمعة علي، بالإضافة إلى وائل أحمد حسن، عضو جمعية قرية توماس النوبية بالرياض.
وقال أحد أقارب المصريين المحتجرين في السعودية إن تصريحات عن قرب انتهاء الأزمة جددت لديهم الأمل، وأنهم يتمنون عودتهم في أقرب وقت.
وأضاف في تصريحات سابقة لـ(درب):تم نقل المحتجزين من عسير إلى الرياض مرة أخرى منذ أسبوع، وسمحت لهم السلطات السعودية بالزيارة، ونتعشم أن تنتهي الأزمة في أسرع وقت.
كان محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، قال في حوار سابق مع (درب) أداره الكاتب الصحفي خالد البلشي، رئيس التحرير: “حصلنا على وعود من أجهزة داخلية بالوصول إلى تشاورات ومفاوضات للإفراج عن المصريين المحبوسين في السعودية”.
وتابع أنه تم التواصل مع وزارة الخارجية ووزارة الهجرة اللذين تواصلا مع الجهات السعودية من أجل الإفراج عنهم.
وأضاف السادات: “قريبا نهنئ المصريين المحبوسين بالإفراج عنهم وعودتهم إلى نصر النوبة بمحافظة أسوان”.