بالأسماء.. تقرير للشبكة العربية يرصد: 9 محبوسين لم يروا الشمس من 110 أيام ويتم التجديد لهم ورقيا منذ سماع اقوالهم أول مرة
كتب- حسين حسنين
قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن هناك عدد من السجناء في قضايا سياسية، لم يروا الشمس ولم يتم التحقيق معهم منذ سماع أقوالهم يوم 22 سبتمبر الماضي، وتم إيداعهم في سجن الجيزة. وأكدت الشبكة في بيانها، أنه على الرغم من مرور 110 أيام منذ إيداعهم في السجن، لم يتم التحقيق معهم أو سماع أقوالهم أمام عضو نيابة أو قاضي.
وأعلنت الشبكة العربية أنها توصلت لأسماء 9 محتجزين ضمن أعداد أكبر ممن تم القبض عليهم بشكل عشوائي عقب احتجاجات سبتمبر 2020، وأن هؤلاء المحتجزين والضحايا “أغلبهم من مركز أطفيح التابع لمحافظة الجيزة، ويبدو أن احتجازهم بهذا الشكل يأتي انتقاما منهم ومن غيرهم، حيث كانت قرى مركز أطفيح الأكثر غضبا في احتجاجات سبتمبر الماضي، حيث أغلبهم عمال بمصانع الطوب التي يشتهر بها مركزي الصف وأطفيح، وهي المصانع التي توقف العمل بها وبات أغلب العمال عاطلين عن العمل”.
وأضافت الشبكة في بيانها، أن هذا الإجراء “دليلا جديدا على إهدار العدالة وقتل سيادة القانون في مصر”. وأن طوال هذه الفترة يتم التجديد لهم في الميعاد ورقيا فقط. وقالت الشبكة العربية “علمنا بوجود محتجزين بأعداد كبيرة في سجني 15 مايو بالقاهرة وسجن الكيلو 10 ونص بالجيزة، لكن لم نتصور أن يستمر احتجازهم شهور عديدة دونما عرض على النيابة أو القضاء أو الافراج عنهم”.
وبحسب الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، جميع هؤلاء المتهمين مدرجين على ذمة القضية رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا باسم “أحداث 20 سبتمبر 2020”.
ويواجه المتهمون في القضية، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، إضافة إلى توجيه تهمة الانضمام لجماعة إرهابية لمتهمين أخرين في القضية.