اليوم.. نظر طلب هشام فؤاد وزياد العليمي برد محكمة “جنح طوارئ” مصر القديمة في محاكمتهم بـ نشر أخبار كاذبة
كتب- حسين حسنين
تنظر محكمة جنح أمن الدولة طوارئ، اليوم الثلاثاء، طلب المحامي زياد العليمي والصحفي هشام فؤاد، برد هيئة محكمة جنح طوارئ مصر القديمة. فيما تنظر غدا جلسة محاكمتهم عقب البت في طلب الرد.
يأتي ذلك على ذمة القضية رقم 957 لسنة 2020 جنح أمن دولة طوارئ، والمنسوخة من القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة “قضية الأمل”، ويواجهون فيها اتهامات بنشر أخبار كاذبة.
وكان المحامي الحقوقي أحمد فوزي، قد قال في وقت سابق، إن الدفاع عن العليمي وهشام فؤاد، اتخذت قرارا برد السيد رئيس دائرة جنح أمن دولة طوارئ عليا. وأضاف فوزي، في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، أنه تم إيداع أسباب الرد لدى السيد المستشار رئيس محكمة جنوب بمذكرة بأسباب الرد.
وكانت هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية رقم 957 لسنة 2021، قد تقدمت بمذكرة طلبات شملت السماح للمحامين بتصوير أوراق القضية واستدعاء شهود الإثبات لمناقشتهم وانتداب لجنة فنية.
وتمثلت طلبات الدفاع في التأكيد على ضرورة التصريح للمحامين بالحصول على نسخة مصورة من أوراق القضية، سواء كانت رسمية أو ضوئية، خاصة مع صعوبة الاطلاع على القضية من خلال المحكمة والتي تبلغ أوراقها 1500 صفحة.
واعتبرت مذكرة طلبات الدفاع أن عدم السماح للمحامين بتصوير أوراق القضية “يعوق حقوق الدفاع ويمنعه من أداء واجبه ورسالته على محو مرضي، فضلا عن أنه يمثلا تمييزا دون سند قانوني مع خصوم الدعوى الماثلة في النيابة العامة”.
كما طالب الدفاع عن المتهمين بانتداب لجنة من خبراء الجهاز القومي للاتصالات، لفحص الصفحة المنسوبة للمتهمين وبيان الرقم التعريفي لهذه الصفحة وتحديد مستخدمها، وعما إذا كانت هذه الصفحة مربوطة بأي رقم تليفوني أن لا، بهدف إثبات ملكية هذه الصفحة للمتهمين.
وطالب الدفاع باستدعاء شهود الإثبات في القضية لمناقشتهم، وهم ضابط الشرطة محرر التحريات واثنين من الموظفين، الأول في محافظة أسوان والثاني بشركة أخرى.
وطالب الدفاع أيضا بالاستعلام من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن الموقع الإلكتروني “مصر العربية”، وبيان عما إذا كان هذا الموقع متاح للكافة أو محجوب وتاريخ الحجب حال وقوعه وبيان مالكه والقائم على إدارته.