النيابة العامة: حبس زوج الإعلامية شيماء جمال احتياطيا بعد اتهامه وأخر بقتلها عمدا مع سبق الإصرار
كتب- درب
قالت صفحة النيابة العامة المصرية، إنها قررت حبس زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال احتياطيا على ذمة التحقيقات، لاتهامه وأخر بقتلها عمدا مع سبق الإصرار.
فيما أشارت النيابة العامة، في بيانها المقتضب، ظهر اليوم الجمعة، إلى أنها تواصل استكمال التحقيقات في القضية.
وأعلنت وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على المستشار أيمن حجاج المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال بمحافظة السويس، بعد تحديد مكان اختباء المتهم من خلال استخدام أجهزة البحث الجنائي للتقنيات الأمنية الحديثة، وتكثيف التحريات وجمع المعلومات تنفيذًا للإذن القضائي الصادر بضبطه وإحضاره.
وأفادت مصادر أمنية أن دورية مكبرة من وزارة الداخلية والأمن الوطني والأمن العام ألقت القبض على المتهم في محافظة السويس، بينما كان يستعد للهروب خارج مصر خلال الساعات المقبلة.
ووجدت بحوزته جوازي سفر وهواتف ومبالغ مالية بالجنيه المصري وعملات أخرى.
ومن المقرر أن يمثل المتهم أمام النيابة قريباً بعد نقله بواسطة دورية تضم قطاع العمليات الخاصة وقطاع الأمن العام وبالتنسيق مع الأدلة الجنائية والأمن الوطني إلى القاهرة، وسط حراسة مشددة.
يذكر أن الأجهزة الأمنية كانت عثرت قبل 3 أيام على جثة المذيعة شيماء جمال، التي اختفت منذ 3 أسابيع، داخل مزرعة فيلا بإحدى مدن محافظة الجيزة، وأفادت المعلومات أن الشاهد الوحيد على تلك الجريمة المروعة صديق للقاتل منذ 11 عاماً.
وفي وقت سابق أصدرت النيابة العامة بيانًا بشأن واقعة مقتل الإعلامية شيماء جمال على يد زوجها المستشار بمجلس الدولة.
وقالت النيابة العامة أنها تلقت بلاغًا من عضوٍ بإحدى الجهات القضائية بتغيب زوجته المجني عليها/ شيماء جمال التي تعمل إعلامية بإحدى القنوات الفضائية بعد اختفائها من أمام مجمع تجاريٍّ بمنطقة أكتوبر دون اتهامه أحدًا بالتسبب في ذلك، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، إذ استمعت لشهادة بعضٍ من ذوي المجني عليها الذين شَهِدوا باختفائها بعدما كانت في رفقة زوجها أمام المجمع التجاري المذكور، وقد ظهرت شواهد في التحقيقات تُشكك في صحة بلاغه.
وتابع البيان: ثم بتاريخ السادس والعشرين من شهر يونيو الجاري مثَلَ أحدُ الأشخاص أمام النيابة العامة أكَّد صلته الوطيدة بزوج المجني عليها، وأبدى رغبتَه في الإدلاء بأقوالٍ حاصلها تورط الزوج المُبلِغ في قتل زوجته على إثر خلافات كانت بينهما، مؤكدًا مشاهدته ملابسات جريمة القتل وعلمه بمكان دفن جثمانها.