النائبة السابقة هيام عامر للإبراشي عن وفاة ابن شقيقها بـ”كورونا”: أبلغونا بسلبية التحليل ثم قالوا إيجابية.. ولا يوجد حجر لـ300 أسرة
كتب- حسين حسنين
نفت النائبة البرلمانية السابقة هيام عامر، عمة المتوفي “أحمد علي عبدالعزيز”، التي قالت وزارة الصحة إنه توفى نتيجة إصابته بفيروس كورونا، وجود حجر صحي في المحافظة لـ300 أسرة.
وقالت النائبة السابقة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي على شاشة التلفزيون المصري، أمس الثلاثاء: “مفيش حجر صحي لأي حد ولا في 300 أسرة زي ما وزيرة الصحة بتقول”.
وأضافت النائبة السابقة، أن المتوفي “أحمد عبدالعزيز”، “لم يختلط بالسيدة المسنة التي توفت يوم 12 مارس بسبب فيروس كورونا”، مشيرة إلى أنهما من قريتين مختلفتين تماما.
وعن تفاصيل إصابته بالفيروس قالت هيام عامر: “تعب وراح المستشفى واتعمل له مسح يوم الأربعاء والنتيجة ظهرت اليوم الجمعة، وفي بداية الأمر قالوا أن نتيجته سلبية ولا يعاني من كورونا”.
وأضافت: “بعدها بساعات، عادوا وقالوا أن نتيجته إيجابية ومصاب بالفيروس، وخلال المدة بين ذلك بدأت أسرته في زيارته والتعامل معه بشكل مباشر لأكثر من 7 ساعات”.
وقالت هيام عامر إنها بعد إبلاغها بإيجابية تحليله، طلبت من الفريق الطبي إجراء الفحص والتحليل لكل الذين تعاملوا معه، ولكن جاء الرد بأنه “هنعمل لمجموعة ومجموعة لاء”.
وبعد إجراء التحليل والفحص، تبين إصابة زوجة المتوفي وأبناؤه الثلاثة بالعدوى، وهم الآن تحت الحجر الصحي، وبينهما طفلة تبلغ من العمر عامين ونصف والطفلة الثانية عمرها 9 سنوات.
ورفضت هيام ما قالت أنه “تنمر على أهل مدينة بلقاس واعتبارها مدينة ووهان المصرية وأنها بؤرة الإصابة بالمرض في مصر”.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت وفاة مواطن يبلغ من العمر 50 عاما مصاب بالسكري، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد. فيما أشارت أخر إحصائيات للفيروس في مصر إلى ارتفاع المصابين لـ196 حالة بينهم 6 وفيات وشفاء 26 آخرين.
فيما قالت وزارة الصحة، الدكتورة هالة زايد، في تصريحات تلفزيونية في وقت سابق، إن حوالي 300 أسرة تخضع حاليا للحجر الصحي في محافظة الدقهلية بعد وفاة اثنين من المحافظة.