“المصري الديمقراطي” يطالب بتدخل دولي وعربي للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ووقف الاستيطان
طالب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بتدخل دولي وعربي لحماية أبناء الشعب الفلسطيني ووقف الاستيطان، مع الإفراج عن الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
وقال الحزب، في بيان صحفي اليوم، إن ذكرى يوم الأسير الفلسطيني هذا العام، جاءت في ظل تجاهل عالمي وعربي فاضح، على الرغم من أن أكثر من 5 آلاف فلسطيني ما يزالون داخل الأسر، يعانون من سياسة الإهمال الطبي الممنهج الذي تمارسه إدارات سجون الاحتلال ضدهم، ويعانون من رفض سلطات الاحتلال القيام بالإجراءات الاحترازية الصحية والوقائية لحماية الأسرى خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
وشدد على أن هذه الممارسات تعد مخالفة لكل الاتفاقيات الدولية لحماية الأسرى، ومنها اتفاقيات جنيف الأربعة والنظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، وهو الأمر الذي يتطلب تدخلا عاجلا من المجتمعين العربي والدولي لتوفير الحماية الصحية للأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال .
وطالب الحزب بالإفراج عن هؤلاء الأسرى الذين ألقي بهم في غياهب السجون بسبب مقاومتهم للاحتلال، وهو أمر مشروع تقره كل الاتفاقات والمواثيق الدولية، وشدد على مطالبته بالإفراج عن الأسرى في الظروف الراهنة جراء انتشار جائحة كورونا، وعدم توفر الإمكانات الصحية المناسبة للعناية بالأسرى .
كما طالب “المصري الديمقراطي” الأمم المتحدة ومؤسساتها المعنية وجامعة الدول العربية، بضرورة التدخل لحماية الشعب الفلسطيني ووقف النشاط الاستيطاني لسلطة الاحتلال التي استغلت انشغال العالم بجائحة كورونا لإقامة مشاريع تستهدف فصل القدس الشرقية عن الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 67 .