المصري الديمقراطي عن إضراب عمال يونيفرسال: نطالب بعدم تدخل الأمن في العمل النقابي.. وندعو لضبط النفس والعودة للمفاوضات
الحزب: نطالب القوى العاملة والجهات التنفيذية المسؤولة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الإدارة وضمان حقوق العاملين
كتب- عبد الرحمن بدر
قال الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إنه يطالب بعدم التدخل الأمني في العمل النقابي، مؤكدًا أنه يرحب بقرار إخلاء سبيل عمال شركة يونيفرسال للأدوات الكهربائية، الذين تم القبض عليهم – وفقا لما ذكرته دار الخدمات النقابية في عدة بيانات – إثر دخول 2500 عامل من عمال الشركة في إضراب عن العمل احتجاجاً على عدم انتظام صرف أجورهم، وتأخيرها لمدد تصل إلى 15 يوماً، وصرفها على دفعات أو خصم يصل إلى 50%، وعدم صرف الحوافز الشهرية، مما دفعهم للدخول في إضراب منذ 20 /9 /2021.
وطالب العمال بصرف مستحقاتهم، ووقف التعسف الإداري ضد العاملين الذي اتخذ عدة أشكال منها النقل لفرع الشركة في أسيوط والفصل التعسفي للعمال دون أسباب، حيث بلغ عدد العاملين المفصولين حوالى 50 عاملا في الفترة الأخيرة.
وأكد الحزب أنه يواصل تضامنه مع العاملين بشركة يونيفرسال في مطالبهم المشروعة.
وطالب الحزب وزارة القوى العاملة وجميع الجهات التنفيذية المسؤولة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الإدارة وضمان حقوق العاملين.
ودعا الحزب الجميع لضبط النفس والعودة إلى المفاوضات، بهدف التوصل إلى حلول تلبي مطالب العمال العادلة، والابتعاد عن الحلول الأمنية.
وفي وقت سابق قال المحامي العمالي، ياسر سعد، إن نيابة العجوزة قررت منذ قليل إخلاء سبيل سعيد عبدالقادر عباس العامل الثالث المقبوض عليه بشركة يونيفرسال على ذمة المحضر 1537 لسنة 2021 جنح أمن دولة طواريء وذلك بعد اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أفكارها.
وقرر قاضي المعارضات بمحكمة إمبابة صباح الخميس الماضي، إخلاء سبيل العاملين الآخرين، وأوضح سعد في تصريحات لـ”درب”، أن العاملين المخلي سبيلهما هما سعيد محمد عبداللطيف، وحرر ضده محضر رقم 12093 لسنة 2021، ومحمود أحمد محمد هريدي حرر له محضر رقم 12094 إداري قسم امبابة، ووجهت لهما اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أفكارها مشيرا أن العامل الثالث المخلى سبيله منذ قليل كان لا يزال مختفيا.
وكانت قوات الأمن قد قامت فجر الثلاثاء الموافق 28 سبتمبر بإلقاء القبض على ثلاثة من عمال شركة يونفيرسال من منازلهم، وعلمت “درب” أسماء العمال وهم محمود هريدي، وسعيد محمد، وسعيد عبدالله.
وكان عمال شركة يونفيرسال البالغ عددهم 3165 عامل قد أعلنوا الاضراب عن العمل منذ يوم 22 من الشهر الجاري، داخل مقر الشركة دون أي استجابة من الإدارة.
وقال العمال “سبق: أضربنا في العام 2018 من أجل نفس المطالب” وتدخلت وزارة القوى العاملة وقتها وشكلت تدخلت لجنة للتفاوض بحضور ممثل من النقابة العامة للصناعات الهندسية وممثلين عن العمال والإدارة. وتوصلنا لاتفاق ألزم صاحب الشركة يسري السيد عبد العال قطب، بصرف الأجور بانتظام وعدم فصل أي عامل وصرف المستحقات المتأخرة، مقابل أن تدعمه الوزارة بحجة أنه متعثر، وبالفعل حصل على مبلغ 48 مليون جنيه.
وأضافوا: “استمر الوضع هكذا لمدة 9 أشهر كنا حينها أكثر من 5000 عامل، خلال تلك الفترة كانت وزارة القوى العاملة تقوم بصرف نصف رواتبنا، والشركة تقوم بصرف النصف الآخر”.وقال أحد العمال بالشركة، إنه منذ عام ٢٠١٨ يتم تأخير المرتبات عن العمال، بجانب إلغاء الأرباح واستخدام أساليب متدنية، حسب وصفه، من الإدارة لإجبار العمال على تقديم الاستقالة والتنازل عن كل الحقوق، هذا إلى جانب تأخير الحوافز، فمنذ ٥ شهور لم نحصل على أي حوافز.وأكد، أن كثير من العمال يعملون منذ أكثر من ٢٠ عاما منذ كان مصنع واحدا فقط، والآن أصبح ١٣ مصنع بفضل جهودهم، وتعبهم وتفانيهم فى العمل.
كما أكد بعض العمال، أن ما يقوم به صاحب الشركة المهندس يسرى السيد عبد العال قطب هو للضغط على الدولة للحصول على مميزات عديدة، منها قروض وتسهيلات، ويستخدم ورقة العمال للضغط على الدولة، وأن يثبت أنه متعثر مالياً رغم أن منتج الشركة مطلوب فى الاسواق وبكثرة، ولكن يوجد تعمد واضح من صاحب الشركة بعدم شراء خامات وبالتالى يتوقف العمل.