المجلس الأعلى للآثار يعلن عن كشف يعود لعصر الملك رمسيس الثاني بالقرب من منطقة ميت رهينة
كتب – أحمد سلامة
أعلن المجلس الأعلى للآثار برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، عن نجاح المجلس في الوصول إلى عدد من البلوكات الحجرية المنقوشة والتماثيل الأثرية، وذلك أثناء أعمال حفائر الإنقاذ التي بدأها المجلس داخل قطعة أرض يمتلكها أحد المواطنين أثناء إقامة أحد المشاريع بالمنطقة، والتي تبعد حوالي ٢ كيلو متر جنوب شرق منطقة ميت رهينة.
وأوضح أن البلوكات الأثرية المنقوشة وتماثيل من الجرانيت الوردي والأسود والحجر الجيري ترجع لعصر الملك رمسيس الثاني، بالإضافة إلى بعض البلوكات من الحجر الجيري ترجع للعصر القبطي مما يدل على إعادة استخدام المنطقة في عصور لاحقه، مؤكدًا أنه فور كشف النقاب عن بوادر شواهد أثرية بالمنطقة بدأ المجلس في عمل حفائر الإنقاذ.
وأشار وزيري، إلى أن بعثة الإنقاذ الأثري اكتشفت تمثال للملك رمسيس الثاني بصحبة اثنين من الآلهة وعدد من تماثيل الآلهة المختلفة مثل سخمت وبتاح وحتحور.
وأوضح أنه سيستمر أعمال حفائر الإنقاذ حتى يتم الكشف عن كل القطع والشواهد الأثرية الموجودة.