“الكرامة” عن سفر الطنطاوي: تم منذ أسابيع ولم يكن بأي شكل تحت أي ضغط أو استجابة لتهديدات كما روج البعض
الحزب: نترك حق الإعلان عن دواعي السفر لصاحبها فهو الوحيد صاحب الحق في هذا في أي وقت يراه مناسبا
لم نمارس أي ضغط عليه للاستقالة وقبولها أو رفضها محال للمؤتمر العام حال انعقاده في ديسمبر لأنه صاحب الحق الأصيل في هذا الأمر
كتب- حسين حسنين
نفى حزب الكرامة، ما تردد عن ممارسة “ضغوط” على رئيس الحزب أحمد الطنطاوي من أجل تقديم استقالته أو مغادرة البلاد، مؤكدا أنه “بما لا يدع مجالا للشك أو الادعاء بأنه أو أي مستوى تنظيمي فيه قد مارس ضغطا على رئيس الحزب لتقديم استقالته ولن يحدث”.
وقال الكرامة، في بيان: “إن الحزب الذي دفع الثمن كثيرا دفاعا عن ثوابت ورؤيته التي يقدمها أملا في التغيير لواقع أفضل يستحقه كل مواطن فوق أرض هذا الوطن، ما قبل يوما المساومة على مواقفه ولن يقبل، وهو أمر يعلمه المختلفون معنا قبل شركائنا في الحركة الوطنية”.
وأضاف الكرامة: “سبق وأكد في بيان سابق له صدر عن المكتب السياسي بتاريخ ١٧ يوليو الماضي على اعتزازه وتقديره لرئيس الحزب الأستاذ أحمد الطنطاوي، وأعلن فيه رفضه استقالة الطنطاوي من رئاسة الحزب ودعوة الهيئة العليا لاجتماع طارئ، وهو الأمر نفسه الذي أكدته الهيئة العليا في البيان الصادر عنها بعد اجتماعها يوم ٢٣ يوليو، بأنها تعتز بكون الطنطاوي أحد أعضاء هذا الحزب قبل أن يكون رئيسه وشكلت لجنة للحوار معه لتفهم أسبابه ومناقشته فيها، واحتراما لنصوص اللائحة أعلنت أن قبول الاستقالة محال للمؤتمر العام حال انعقاده في ديسمبر لأنه صاحب الحق الأصيل في هذا الأمر وفقا لبنود اللائحة”.
وتابع: “إننا نترك حق الإعلان عن دواعي السفر لصاحبها فهو الوحيد صاحب الحق في هذا في أي وقت يراه مناسبا، لكننا نؤكد أنها لم تكن بأي شكل تحت ضغط من الحزب أو قياداته أو استجابة لتهديدات كما روج البعض منذ أمس بشكل مفاجئ رغم مرور عدة أسابيع على السفر بالفعل”.
وكانت مواقع وشخصيات حقوقية قد قالت في تصريحات أمس على مواقع تواصل اجتماعي، إن واقعة سفر الطنطاوي جاءت بعد ضغوط مورست على عليه وعلى قيادات الحزب لخروجه خارج مصر.