الكاتب السعودي خالد الدخيل: بعض الكتاب في صحف معروفة سقطوا في “هيستريا الردح”.. ولا يليق بمثقفي العرب التجاوز عنه
كتب – أحمد سلامة
قال الأكاديمي والكاتب السعودي خالد الدخيل إن بعض الكتاب في صحف معروفة سقطوا في “هيستريا من الردح” ضد من يختلف معه، مشددًا على أن ذلك “الردح”، حسب وصفه، لا يليق بالدول العربية ولا بمثقفي العرب التجاوز عنه.
وأضاف الدخيل، في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، “مدهش أن ينزلق بعض الكتاب في صحف معروفة لهستيريا من الردح منفلتة ضد من يشعر أنه يختلف معه بقوة. حق الاختلاف متعارف عليه. لكن لماذا لا يكون الرد بقوة الاختلاف لغة ومنطقا وأسلوبا؟! عندما يهدأ هذا الكاتب سيشعر بالانكسار. سيدرك أنه كاتب بدون قضية،. لم يحصد سوى قبض الريح وسؤ السمعة”.
وفي تغريدة أخرى قال الدخيل “يجب قولا واحدا تحريم آلية الردح في الحوارات والأدبيات السياسية العربية من كل دولة عربية، وذلك حماية لحقوق الدول والشعوب وقيمها ولمصلحة العلاقات القدرية بينها. الردح عدو لدود للحوار هدفه القضاء عليه بين الشعوب. ولا يليق بالدول العربية ولا بمثقفي العرب التجاوز عن ذلك أو السماح به”.
وربط عددٌ من المتابعين بين ما قاله الكاتب السعودي، وبين المقال المنشور مؤخرًا لرئيس تحرير جريدة الجمهورية عبدالرازق توفيق الذي نشر مقالا صحفيا تحت عنوان ” الأشجار المثمرة وحجارة اللئام والأندال” تحدث فيه عن هجوم من أسماهم بالأشقاء على الدولة المصرية واصفًا إياهم بـ”الحفاة العراة المتطاولين على أسيادهم”.
وجاء ذلك بينما تداولت بعض وسائل الإعلام أنباء عن تقدم جريدة الجمهورية باعتذارها عن تجاوز رئيس تحريرها عبدالرزاق توفيق بعد ما وصفته بإساءته لدول الخليج.