القبض على الناشط السياسي كريم الشاعر.. وطارق العوضي يحمل «الجميع» مسئولية تدهور حالته الصحية
أفاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، بأن قوات الأمن ألقت القبض على الناشط السياسي وعضو الحزب الاشتراكي المصري كريم الشاعر من أمام أحد مراكز الأشعة في القاهرة.
وأشار أصدقاء الشاعر بأنه جرى القبض على الناشط الشاب أثناء توجهه إلى أحد مراكز الأشعة لإجراء أشعة مقطعية على الساق بسبب إصابة تعرض لها في الركبة جراء الاعتداء خلال مشاركته في تظاهرات يوم الجمعة 20 أكتوبر الجاري تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وقال المحامي طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي، عبر “فيسبوك”: “اللي حصل مع كريم الشاعر عيب اوي اوي”
وأضاف العوضي: “احنا في لحظة تاريخية خطيرة وتحتاج إلى اصطفاف حقيقي في مواجهة مؤامرات وأخطار تتهدد الوطن ومستقبله .. هناك من يعبث بهذا الاصطفاف ولا يريد له أن يتم”.
وختم قائلا: “احمل الجميع مسئولية تدهور الحالة الصحية لكريم الشاعر”
وقبل أيام، نشر الشاعر تدوينة على موقع “فيسبوك” قال إنها “بلاغ للنائب العام”، كشف فيها عن تعرضه للضرب من قبل شرطيين بعد مشاركته في مسيرة من الأزهر لميدان التحرير للتضامن مع الشعب الفلسطيني يوم الجمعة 20 أكتوبر الجاري. واتهمهم بسرقة هاتفه المحمول ونظارته بعد أن قاموا بتمزيق ملابسه “على قارعة الطريق بشارع باب اللوق”.
وقال الشاعر إنه فوجئ في اليوم التالي بأن قوة من الأمن ذهبت فجر يوم السبت إلى منزل والده وسألوا عنه (..) فقرر الإختفاء سريعاً.
وأضاف: “ذهبت إلى أحد أصدقائي لأختفي عنده بعض من الوقت ولكنني فوجئت بقوة مدججة بالسلاح قد ذهبت إلى منزل صديقي وقاموا بتحطيم كل شئ ومروا على كل سكان العمارة بصورتي وسألوا عني ولكن لحسن حظي أنني في هذا الوقت كنت في المستشفى مع بعض أصدقائي الذين اجبروني على الذهاب للاطمئنان على حالة قدمي”.
وتابع: “قررت الاختفاء مرةً أخرى ولكنني مهدد طوال الوقت ولن أستطيع ممارسة أعمالي”.
وختم منشوره قائلا: “أنا لا أريد منكم شئ ولا أريد حق الإعتداء علي.. كل ما أريده من رجال الأمن هو رفع أيديهم عني فقط، واعادة هاتفي إلي حتى أستطيع ممارسة عملي ولهم مني كل الشكر رغم كل مايحدث لي”.