بعد تقارير حسم صفقة ميسي.. والد اللاعب ينفي انتقاله لنادي سعودي: لم نتوصل لأي اتفاق مع أي فريق
كتب: صحف
أفادت تقارير بأن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي سيلعب في السعودية الموسم المقبل بموجب صفقة “ضخمة”.
وقال مصدر قريب من المفاوضات لوكالة الأنباء الفرنسية: “صفقة ميسي حُسمت. سيلعب في السعودية الموسم المقبل”.
وأضاف المصدر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ولم يذكر اسم النادي السعودي: “قيمة العقد استثنائية وضخمة للغاية. نحن فقط بصدد الانتهاء من بعض التفاصيل الصغيرة”.
لكن خورخي ميسي، والد ليونيل ميسي ووكيل أعماله، نفى تلك الأنباء وأصدر بيانا صحفيا قال فيه: “لم نتوصل لأي اتفاق مع أي فريق للموسم المقبل، سنقرر الأمر في نهاية الموسم”.
وأضاف: “لم يتم التوقيع على أي شيء أو نتوصل لاتفاق شفهي، إنها أخبار كاذبة تتردد فقط لكي تستغل اسم ميسي”.
وقال نادي باريس سان جيرمان الذي يلعب له ميسي حاليا، إن عقد النجم الأرجنتيني لا يزال ساريا حتى 30 يونيو.
وكان باريس سان جيرمان أعلن عن إيقاف اللاعب البالغ من العمر 35 عامًا، الأسبوع الماضي بسبب قيامه برحلة إلى السعودية، حيث يعمل سفيرا للسياحة، دون الحصول على إذن من النادي.
جاء وصول ميسي المتوقع إلى السعودية ليسير على خطى منافسه وغريمه التقليدي كريستيانو رونالدو، الذي انضم إلى نادي النصر السعودي في صفقة ضخمة في يناير الماضي.
وذكرت تقارير أن عقد رونالدو يمتد حتى يونيو 2025 مقابل أكثر من 400 مليون يورو، وهو ما يجعله اللاعب الأعلى أجرا في العالم، وفقًا لمجلة فوربس.
وقال المصدر إن كلا الصفقتين يمولهما صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يعد أحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم بأصول تزيد عن 620 مليار دولار.
وأضاف المصدر: “المفاوضات لم تستغرق وقتا طويلا، كما كان الحال في المفاوضات مع رونالدو، المال يأتي من مكان واحد – صندوق الاستثمارات العامة”.
وقضى ميسي، الفائز بكأس العالم مع منتخب الأرجنتين، موسمين في باريس بعد فترة استثنائية في برشلونة فاز خلالها بأربعة ألقاب لدوري أبطال أوروبا و10 ألقاب للدوري الإسباني الممتاز.
وقاد ميسي، الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم سبع مرات، نادي باريس سان جيرمان للفوز بلقب الدوري الفرنسي الممتاز الموسم الماضي، لكن النادي الباريسي فشل في تحقيق هدفه الأهم وهو الفوز بدوري أبطال أوروبا، حيث خرج مرتين من دور الستة عشر في وجود النجم الأرجنتيني.
وازدادت الأمور سوءًا الأسبوع الماضي عندما أطلق محتجون هتافات معادية ضد ميسي ونيمار ولاعب خط الوسط الإيطالي ماركو فيراتي.