“العيش والحرية” يطالب بالإفراج عن 3 شباب من السويس: محبوسون منذ سبتمبر 2019.. الحرية لـ الخولي وربيع وعبد الحميد
كتب- درب
طالب حزب العيش والحرية، تحت التأسيس، بالإفراج عن 3 من شباب محافظة السويس، ممكن تم القبض عليهم في سبتمبر 2019 وحبسهم على ذمة أكثر من قضية سياسية منذ ذلك الحين ولم يتم الإفراج عنهم أو إحالتهم للمحاكمة.
وقال الحزب، إن الثلاثي هم، لؤي الخولي، مؤمن ربيع، وخليل عبد الحميد، تم القبض عليهم في ٣٠ سبتمبر ٢٠١٩، وتم حبسهم على ذمة القضية ١٣٥٨ لسنه ٢٠١٩ بتهمة الانضمام لكيان يسمى تيار الاستقلال واتهامات أخرى.
وأضاف الحزب، أنه تم إخلاء سبيل خليل عبد الحميد في ٢٦ أغسطس ٢٠٢٠ بتدابير احترازية بقرار من محكمة الجنايات، إلا أن القرار لم ينفذ ليظهر خليل بعد اختفاء ١٠٠ يوم أمام نيابة أمن الدولة يوم ٥ ديسمبر ٢٠٢٠ والتي أمرت بحبسه مرة أخرى على ذمة التحقيقات وتدويره في قضية جديدة برقم ١٠٥٦ لسنة ٢٠٢٠، وهو مودع الآن في سجن أبو زعبل 2 بعد أن قضى فترة في سجن الزقازيق العمومي وقبله طرة.
أما لؤي الخولي ومؤمن ربيع فما زالا محبوسين على ذمة قضيتهما الأولى نفسها ومحتجزين بسجن طرة المزرعة لأكثر من سنتين ونصف السنة.
وجدد حزب العيش والحرية، مطالبته الإفراج عن الشباب الثلاثة الذين لم يقترفون أي جريمة سوى التعبير عن آراءهم والاهتمام بالشؤون العامة، وغيرهم من سجناء الرأي في مصر عامة ومحافظة السويس خاصة.
يذكر أن عدد من السجناء في قضايا سياسية متنوعة، صدرت لهم قرارات بإخلاء السبيل من نيابة أمن الدولة العليا، كان أخرها إخلاء سبيل 60 متهما في قرار صادر اليوم الخميس 7 يوليو 2022، بعد تدخل لجنة العفو الرئاسي المعاد تشكيلها في 26 ابريل الماضي.
وكان أهالي محافظة السويس قد أعدوا قائمة بأسماء العشرات من سكان وأهالي المحافظة من المحبوسين احتياطيا في قضايا ذات طابع سياسي، للمطالبة بالإفراج عنهم.
وبحسب القائمة التي نشرها خالد علي، رصد أهالي السويس أسماء 132 شخصا من المحبوسين احتياطيا في 45 قضية متنوعة، يعود بعضها لعام 2019 أي قبل قرابة 3 سنوات.
وقال المحامي الحقوقي خالد علي، إن الأهالي “أعدوا هذه الكشوف وهي تشمل أبناء المحافظة المحبوسين احتياطياً على ذمة بعض القضايا، وطموحهم إن أبناء المحافظة يخرجوا في العفو عشان يعيدوا وسط ولادهم وأسرهم”.