“العيش والحرية” يطالب باستمرار فتح المعبر ومد غزة بالاحتياجات اللازمة: فلسطين تقاوم وحيدة نيابة عن كل المضطهدين بالمنطقة
الحزب: آن أوان صياغة ميثاق وطني يجمع كل الفصائل الفلسطينية والقوى الاجتماعية في المناطق الواقعة تحت الاحتلال والضفة وغزة
كتب- حسين حسنين
طالب حزب “العيش والحرية” – تحت التأسيس –، الحكومة المصرية باستمرار فتح معبر رفح، ومد قطاع غزة بالاحتياجات الطبية والمساعدات الإنسانية، وفتح الباب أمام المنظمات والجمعيات المدنية لجمع مساعدات وتبرعات من المواطنين لمساعدة أهاليهم في فلسطين.
وجدد الحزب مطلبه بالإفراج الفوري عن كل المتضامنين مع نضال الشعب الفلسطيني سواء اعتقلوا في الأيام القليلة الماضية أو قبل سنوات بسبب أنشطتهم التضامنية.
وحيا الحزب نضال الشعب الفلسطيني خلال العدوان الأخير على قطاع غزة ومدينة القدس المحلة، قائلا إنه “آن الأوان للعمل على صياغة ميثاق وطني جديد يجمع كل الفصائل الفلسطينية السياسية والقوى الاجتماعية المنظمة في المناطق الواقعة تحت الاحتلال أو الضفة وغزة؛ ميثاق ينظم ويوجه المقاومة والنضال الفلسطيني بكافة اشكاله، وإعلان وفاة مسار أوسلو نهائيا واستعادة الهدف النهائي لكفاح الشعب الفلسطيني وهو بناء دولة وطنية ديمقراطية لكل سكانها من عرب، مسلمين ومسيحيين، أو يهود على كامل أراضي فلسطين التاريخية”.
وقال الحزب: “فلسطين تقاوم وحيدة نيابة عن كل المضطهدين في المنطقة، واستطاعت جماهير الشعب الفلسطيني المقاوم في الداخل المحتل، والضفة الغربية وقطاع غزة، وكل بلاد الشتات، إعادة قضيتهم العادلة للمقدمة مرة أخرى كقضية مركزية في العالم العربي، وفي مقدمة اهتمامات الرأي العام العالمي بعد سنين من محاولات متعددة لطمسها من عملاء الاستعمار في الداخل والخارج”.
وأضاف: “بالأحجار، وعدد من صواريخ المقاومة محلية الصنع، أسقط الشعب الفلسطيني صفقة القرن، وأوقف المهرولون للتطبيع. ودفعت مقاومته البطولية ملايين المواطنين في الدول العربية – اللذين تربوا على دعاية أنظمة تعادي نضاله علنا وتغسل سمعة الكيان الصهيوني الفاشي – نحن نساند المقاومة، نساند الحق، نساند العدل، ونساند الشعب الفلسطيني في نضاله لتحرير ارضه من الاحتلال الاستيطاني الصهيوني”.
وقال: “ليس غريبا على إسرائيل التي بنت وجودها على اغتصاب الأرض وقتل وتهجير أصحابها الفلسطينيين استخدام آلتها العسكرية المهولة في مواجهة الانتفاضة الفلسطينية، أو ارتكاب مجازر بحق المدنيين وقتل عشرات الأطفال والنساء وإلقاء القبض على مئات المتظاهرين في الضفة والداخل المحتل”.
وتابع: “بالرغم من الألم والمعاناة، فإن المكسب الأهم لهذه الجولة من النضال هو استعادة الشعب الفلسطيني لوحدته الوطنية دون تمييز بين الداخل أو الشتات أو بين الضفة وغزة؛ وهي الوحدة التي تعرضت لانتكاسات خطيرة على يد الكيان الصهيوني وحلفاءه العرب، وكذلك على يد قوى سياسية قصيرة النظر أعطت الأولوية لتنافسها على التحكم في سلطة هامشية وتابعة ولا يمكن أن تحيا إلا في خدمة الاحتلال”.