العيش والحرية: نيابة أمن الدولة حبست زياد أبو الفضل وصديقه خالد عبد المحسن 15 يومًا لاتهامهما بالانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة
الحزب: محضر القبض على زياد وخالد مؤرخ بتاريخ الجمعة ١١ نوفمبر ٢٠٢٢ لكن عرضهما على النيابة لم يتم سوى اليوم
كتبت: ليلى فريد
قال حزب العيش والحرية- تحت التأسيس: “علمنا منذ قليل بعرض زياد أبو الفضل، وصديقه خالد عبد المحسن على نيابة أمن الدولة العليا وحبسهما ١٥ يوما على ذمة القضية رقم ٢٠٩٤ لسنة ٢٠٢٢ بتهم الانضمام لجماعة إرهابية، وتمويل الإرهاب ونشر أخبار كاذبة، والتحريض على ارتكاب جريمة من جرائم الإرهاب (التظاهر)”.
وتابع الحزب في بيان له، الاثنين، أن “محضر القبض على زياد وخالد مؤرخ بتاريخ الجمعة ١١ نوفمبر ٢٠٢٢ لكن عرضهما على النيابة لم يتم سوى اليوم، وتم ذلك بموجب المادة ٤٠ من قانون مكافحة الإرهاب رقم 94 لسنة 2015 التي تسمح للشرطة باستمرار التحفظ على الشخص المضبوط بإذن من النيابة العامة لمدة 14 يوما قابلة للتجديد مرة واحدة قبل عرضه والتحقيق معه أمام النيابة العامة (وليس 24 ساعة كما يتم في الأحوال العادية)، وهو استثناء أحدثه قانون الإرهاب على الإجراءات الجنائية وحقوق المتهمين والموقوفين”.
وأضاف: “كان زياد قد غادر منزله بصحبة صديقه خالد في حوالي الثامنة من مساء الجمعة في محافظة الإسكندرية”.
وفي وقت سابق أكد المحامي الحقوقي خالد علي، أنه لا يوجد شيء يستدعي القبض على زياد أبو الفضل، عضو حزب العيش والحرية، مشددا على أنه منذ خروجه من السجن “وهو بعيد عن أي حاجه”.
وقال خالد علي عبر حسابه على “فيسبوك”، مساء أمس الأحد، إن “زياد أبو الفضل مختفي من يوم الجمعة”، لافتا إلى أنه “خرج هو و صديقه في حدود الساعة 8 مساء ومن وقتها مختفي وانقطعت كل وسائل الاتصال بيهم”.
وأضاف: “زياد يا دوب بقاله سنة خارج من الحبس بعد ما قضى سنتين ونصف حبس احتياطي.. اتحبس في مارس 2019 و خرج في أغسطس 2021”.
وتابع: “من وقت ما زياد خرج ومتفاعلش مع أي أحداث حصلت حتى معملش حساب على فيس بوك”.
وختم قائلا: “حقيقي مفيش أي شيء يستدعي القبض على زياد لأنه من وقت ما خرج وهو بعيد عن أي حاجة ومش مركز غير في شغله وأسرته”.
وكانت إلهام عيدروس، وكيل مؤسسي حزب “العيش والحرية” – تحت التأسيس –، قد ذكرت خلال تصريحات لـ”درب” في وقت سابق من يوم الأحد، أن زياد أبو الفضل مختفي منذ مساء الجمعة، بعد خروجه من منزله مع صديق، وانقطاع التواصل بهما منذ ذلك الحين.
وأضافت عيدروس، أن أسرة أبو الفضل تقدمت ببلاغات مساء أمس السبت، أي بعد مرور 24 ساعة على انقطاع التواصل معه، ولكن حتى هذه اللحظة لا يوجد أي اتصال بينه وبين أسرته ومحاميه.
وكانت عيدروس، قد قالت في تدوينة على حسابها بـ”فيسبوك”، ولاقت انتشارا واسعا، إن أبو الفضل لم يعود منذ خروجه مساء الجمعة.
وأضافت عيدروس: “زياد أبو الفضل نزل يشتري حاجة يوم الجمعة حوالي الساعة 8 مساء وكان معه صديقه، مرجعوش لحد الآن”.
وتابعت: “الزميل والصديق العزيز زياد اتحبس من مارس 2019 إلى أغسطس 2021 وخرج بيحاول يلم حياته ويعوض أسرته وبعيد عن أي حاجة”، وتمنت أن “تكون حاجة مش مقصودة وتنتهي بسرعة”.
وفي 29 أغسطس 2021، قررت نيابة أمن الدولة العليا إخلاء سبيل أبو الفضل بعد أكثر من 900 يوم حبس احتياطي في اتهامات بالإرهاب.
وواجه أبو الفضل خلال فترة حبسه على ذمة القضية 1793 لسنة 2019 أمن دولة، اتهامات بنشر أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيس بوك” والانضمام لجماعة إرهابية.