«العربية للعلوم والتكنولوجيا»: مساع مصرية لإنتاج أول سيارة كهربائية خلال 6 أشهر بـ95 ألف جنيه

قال الدكتور محمد الغمري، عميد البحوث التطبيقية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ورئيس مجلس إدارة إحدى الشركات العاملة في مجال السيارات، إنه يجري حاليا العمل على إنتاج أول سيارة مصرية تعمل بالطاقة الكهربائية خلال 6 أشهر بسعر اقتصادي 95 ألف جنيه.

وأشار الغمري، إلى اهتمام مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بالخطوات التنفيذية لمشروع السيارات الكهربائية، موضحا أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تعمل على تمويل ودعم مشروع تصميم السيارة المصرية الكهربائية تحت شعار “صنع في مصر”، وفقا لتصريحات نقلتها عنه وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية الثلاثاء على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي السابع للابتكار.

ولفت إلى أن المشروع يتضمن تصميم سيارتين، الأولى تم إنتاجها بالفعل واستخدامها لنقل العمالة من قبل الشركة الإماراتية المكلفة بأعمال التنظيف في مؤتمر المناخ cop27 الذي استضافته مصر بمدينة شرم الشيخ نوفمبر الماضي، والثانية، تم الاتفاق مع مصنع في مدينة العاشر من رمضان بالتعاون مع القطاع الخاص طاقته الإنتاجية 5 آلاف سيارة كهربائية في الشهر يغطي السوق المصري في مراحله الأولى، وسيكون الإنتاج متدرجا يبدأ بـ 500 سيارة في شهر ثم ألف حتى تصل إلى 5 آلاف سيارة في الشهر خلال 6 أشهر.

وكشف الغمري عن مواصفات السيارة الكهربائية الجديدة، موضحا أنها تتسع لأسرة مكونة من 5 أفراد، نسبة التصنيع المحلي بها تتعدى 60%، وسرعتها 60 كم/الساعة لتناسب الحركة داخل المدينة، وسعرها 95 ألف جنيه.

وأضاف أن السيارة تعمل ببطاريات “ليثيوم ايون” عمرها الافتراضي 12 عاما، ولها ضمان 10 سنوات، إلى جانب أنها موفرة، وتكلفة تشغيلها لا تتعدى 30% من تكلفة سيارات البنزين.

وأوضح أنه سيتم تصنيع جسم السيارة بالكامل في مصر، وسيتم استيراد بعض الأجزاء الإلكترونية من الخارج في الوقت الحالي، وذلك حتى نصل إلى مكون محلي 100% خلال عامين، لافتا إلى أن المشروع يضم فريقا بحثيا من أساتذة جامعات مصريين حاصلين على جوائز الدولة التشجيعية ومصممين مصريين بالخارج.

وأكد أن هذا المشروع يعمل على توطين الصناعة المصرية، والحد من الاستيراد بما يسهم في رفع الاقتصاد الوطني وتطوره، ووضع مصر في المكانة التى تستحقها إقليميا كأحد أهم الدول المصنعة للسيارات، إلى جانب توفير فرص عمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *