«العاصفة دانيال» تُخلف 150 قتيلاً بليبيا وفقدان الاتصال بـ9 جنود خلال عمليات الإنقاذ.. ومصر تُعزي في الضحايا
كتب: عبد الرحمن بدر وصحف
ارتفع عدد قتلى “العاصفة دانيال” في ليبيا إلى ما لا يقل عن 150 شخصا في عدد من المناطق الليبية، بحسب ما أفاد مسؤول ليبي، اليوم الاثنين.
وأفاد مسؤول وكالة “فرانس برس”، الإثنين بأن 150 شخصا على الأقل لقوا حتفهم جراء فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة هطلت على شرق ليبيا خلال الأيام الماضية.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، محمد مسعود، لـ”فرانس برس”: “قتل 150 شخصا على الأقل جراء الفيضانات والسيول التي خلفها إعصار دانيال في درنة ومناطق الجبل الأخضر وضواحي المرج، غير الأضرار المادية الضخمة التي أصابت الممتلكات العامة والخاصة”.
ولفت إلى أن رئيس وزراء الحكومة، أسامة حمّاد ورئيس لجنة إنقاذ ووزراء آخرين توجّهوا إلى درنة لمعاينة الأضرار.
بدورها أعربت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الاثنين، عن خالص التعازي والتضامن مع دولة ليبيا الشقيقة، إثر العاصفة “دانيال” وما أسفرت عنه من سيول ضربت البلاد مؤخرًا، ونتج عنها سقوط عشرات الضحايا والمصابين.
وقدمت مصر صادق تعازيها لأسر الضحايا إثر هذا المصاب الأليم، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وأعلنت حكومة حمّاد المنافسة للحكومة الانتقالية المعترف بها دوليا والمدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس، درنة “منطقة منكوبة” الاثنين.
ووصف خبراء العاصفة دانيال التي ضربت أيضا أجزاء من اليونان وتركيا وبلغاريا في الأيام الأخيرة حيث أسفرت عن سقوط 27 قتيلا على الأقل بأنها “شديدة للغاية من حيث كميّة المياه التي تساقطت في غضون 24 ساعة”.
وضربت العاصفة شرق ليبيا بعد ظهر الأحد، لا سيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية إضافة إلى بنغازي حيث تم الإعلان عن حظر تجول وإغلاق للمدارس لأيام.
كما تم نشر فرق الإنقاذ في درنة الواقعة على بعد نحو 900 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس.
وتقع المدينة التي تعد 100 ألف نسمة في وادي نهر يحمل الاسم ذاته، وأعلن مسعود فقدان سلطات شرق ليبيا “الاتصال بتسعة جنود خلال عمليات الإنقاذ في درنة”.