الطالب مصطفى جمال يكمل عامه الـ28 رهن الحبس الاحتياطي: قضى 3 سنوات في الحبس.. افرجوا عنه يشوف حياته ومستقبله
كتبت- ليلى فريد
يطفئ اليوم الطالب مصطفى جمال، مصم الويب، عامه الـ28، وهو رهن الحبس الاحتياطي، وسط مطالبات مستمرة بسرعة الإفراج عنه وجميع المحبوسين على ذمة قضايا سياسية.
مصطفى جمال، أكمل قرابة 3 سنوات في محبسه بعد تدويره على قضية جديدة بعد إخلاء سبيله في القضية الأولى التي قضى فيها عامين بالحبس الاحتياطي منذ القبض عليه على خلفية أغنية رامي عصام.
ودشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج #الحرية_لمصطفي_جمال، وطالبوا بسرعة الإفراج عنه.
وقالت نور عادل، أحد المشاركات في الهاشتاج: “مصطفى بيفقد سنين عمره في السجن ومش معروف نهاية ده امتى، فـارحموه وارحموا أهله وسيبوه يخرج يكمل حياته ويلحق يتعافي من اللي هو شافه ويشوف مستقبله”.
وتابعت: ماتنسوش مصطفى جمال واكتبوا واتكلموا عنه قبل فوات الأوان، كلامنا لسه بيفرق، ولو حتى هيفرق معاه هو نفسيًا.
وكانت محكمة الجنايات قررت في يونيو العام الماضي، إخلاء سبيل مصطفى جمال بعد استكماله عامين في الحبس منذ القبض عليه في مارس 2018، ولكن القرار لم ينفذ، وظل رهن الاختفاء القسري حتى ظهوره في 14 يوليو على ذمة قضية جديدة.
ونفى بيان لأصدقاء وأسرة مصطفى جمال، أي علاقة بينه وبين رامي عصام وأغنيته التي أصدرها في فبراير 2018 والتي كانت سبب القبض على جمال وحبسه.
وقال بيان الأسرة: كان رامي عصام أحد عملاء مصطفى في عام 2015، ووثق مصطفى صفحة معجبين رامي علي موقع فيسبوك، وكان هذا هو الرابط الوحيد بينة وبين رامي.
وأضاف: عندما تم إصدار أغنية رامي عصام في 2018، لم يكن هو ورامي على اتصال منذ 2015، وبعد الإصدار سجن مصطفى في مارس وبقي محتجزًا منذ ذلك الحين.
وحاليا يواجه مصطفى نفس الاتهامات التي حبس بسببها، ولكن في قضية جديدة تحمل رقم 730 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.
ويواجه جمال في القضية الجديدة اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وفي وقت سابق دعت الشبكة الدولية للجماعات الثقافية الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الإفراج عن مصطفى جمال، خبير السوشيال ميديا.
ووجهت عدد من المنظمات الثقافية، المنضوية ضمن الشبكة، وكذلك مكتب محاماة أفانت جارد رسائل إلى السيسي لإطلاق سراحه في ظل انتشار وباء كورونا.
وقالت المنظمات في رسائلها: لأكثر من عامين، تم سجن مصطفى جمال على الرغم من البراءة من ارتكاب أي جرائم، على حد تعبير الشبكة.
وشددت الشبكة في رسائلها على أنه في ظل ظروف وباء فيروس كورونا الذي يجتاح العالم، تعتقد المنظمات أن هناك أيضًا حجة قوية لإطلاق سراح المحبوسين حفاظا على الصحة العامة ومن أجل الحد من انتشار الفيروس.
لافتة النظر إلى النداء الدولي الذي أصدرته مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باتشيليت، في مارس 2020، إلى الإفراج عن كل شخص محتجز دون أساس قانوني كافٍ أو بسبب التعبير عن آراء انتقادية أو معارضة.