السعودية تسجل أول انخفاض لوتيرة إصابات كورونا.. وقفزة في انتشار الفيروس بقطر.. وتسجيل أول وفاة بين الحوثيين

كتب – أحمد سلامة ووكالات

سجلت السعودية، اليوم الثلاثاء، أول انخفاض لوتيرة ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد على أساس يومي منذ نحو أسبوعين، حيث بلغ هذا العدد خلال الساعات الـ24 الماضية 1595 حالة.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة، محمد العبد العالي، خلال مؤتمر صحفي، برصد 1595 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 30251 شخصا، منهم 24% من السعوديين و76% من غير السعوديين.

ولفت العبد العالي إلى أن 14% من الحالات الجديدة سجلت لدى إناث و86% لدى ذكور.

ويمثل معدل اليوم أول انخفاض لوتيرة زيادة الإصابات المؤكدة بالفيروس في المملكة منذ يوم 22 أبريل، ويأتي بعد أن بلغ المؤشر في إحصائية 30 أبريل 1351، وفي 1 مايو 1344، وفي 2 مايو 1362، وفي 3 مايو 1552، وفي 4 مايو 1645، ما يمثل رقما قياسيا.

وذكر العبد العالي، حسبما ذكرت “روسيا اليوم” الإخبارية، أن 24620 من الحالات المسجلة تعتبر نشطة ومنها 143 تعد حرجة.

وأفاد المسؤول الصحي بتسجيل 9 وفيات جديدة ناجمة عن المرض، بعد أن كان هذا المعدل على مستوى 7 حالات في إحصائية 1 و2 مايو، و8 حالات يوم 3 مايو، و7 حالات في 4 مايو، ليصل عدد ضحايا فيروس كورونا في المملكة إلى 200 حالة وفاة.

وأعلن العبد العالي عن رصد 955 حالة شفاء جديدة، في أكبر ارتفاع لهذا المؤشر منذ بدء التفشي في البلاد، ليصل العدد الإجمالي للمتعافين من الفيروس إلى 5431 شخصا.

يأتي ذلك فيما، أعلنت وزارة الصحة القطرية، اليوم الثلاثاء، تسجيل 951 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، في قفزة حادة لانتشار الداء في البلاد مقارنة مع الأيام الأخيرة.

وأفادت وزارة الصحة القطرية، في إحصائية جديدة، بارتفاع الحصيلة العامة للإصابات المسجلة في البلاد خلال اليوم الماضي بواقع 951 حالة جديدة، لتصل إلى مستوى 17142، بما في ذلك 15206 حالة تعتبر نشطة وتخضع حاليا للعلاج.

ويمثل المعدل اليوم ارتفاعا حادا جديدا لوتيرة زيادة الإصابات، بعد أن شهد هذا المؤشر تراجعا على مدار عدة أيام، حيث بلغ يوم 1 مايو 687 حالة، وفي 2 مايو 776، وفي 3 مايو 679، وفي 4 مايو 640، بينما تم رصد الرقم القياسي يوم 27 أبريل بواقع 957 حالة.

وأفادت وزارة الصحة بأنه لم يتم تسجيل أي وفيات جديدة ناجمة عن فيروس كورونا في قطر خلال اليوم الماضي، ليبقى هذا العدد عند نقطة 12 حالة.

وأعلنت الوزارة مع ذلك تسجيل 114 حالة شفاء جديدة، ليصل عدد المتعافين بين المصابين بالفيروس إلى 1924 شخصا.

وذكرت الوزارة أن أغلب الحالات الجديدة تعود لأشخاص من العمالة الوافدة أصيبوا بالفيروس نتيجة مخالطتهم لأفراد تم اكتشاف إصابتهم سابقا، بالإضافة لتسجيل حالات إصابة جديدة بالفيروس بين مجموعات من العمالة من مناطق مختلفة وذلك خلال إجراء فحوصات استقصائية من قبل فرق البحث والتقصي التابعة لوزارة الصحة، الأمر الذي أسهم في الكشف المبكر عن الحالات.

وتعود باقي حالات الإصابة الأخرى لمواطنين ومقيمين ممن خالطوا مصابين بالفيروس من أفراد أسرهم الذين أصيبوا بدورهم في مكان العمل أو في أماكن أخرى.

وتم إدخال الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس للعزل الصحي التام في مختلف المرافق الطبية بالدولة، حيث يتلقون العناية الصحية اللازمة حسب الوضع الصحي لكل حالة.

ونوهت وزارة الصحة العامة بأن الفترة الحالية ستشهد تذبذبا في أعداد الحالات المؤكدة إصابتها بالفيروس بين ارتفاع وانخفاض.

في غضون ذلك، أفادت جماعة “أنصار الله” الحوثية، التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الثلاثاء، بتسجيل أول إصابة مؤكدة بعدوى فيروس كورونا المستجد “COVID-19″، معلنة وفاة المريض.

وقال وزير الصحة العامة في حكومة الحوثيين، طه المتوكل: “نعلن اليوم عن اكتشاف أول حالة مؤكدة مصابة بوباء كورونا في العاصمة صنعاء لمهاجر صومالي”.

وأضاف: “وصلنا بلاغ عن وجود الحالة في أحد الفنادق بأمانة العاصمة يوم الأحد الماضي، وتحركت على الفور فرق التقصي الوبائي إلى الفندق حيث كان المصاب متوفيا. تم أخذ عينة من المتوفي الصومالي الجنسية للفحص المخبري وأظهرت النتيجة أنه كان مصابا بفيروس كورونا المستجد”.

وسبق أن أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والتي تحارب الحوثيين، عن رصد 21 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، وسجلت 3 وفيات، في الأراضي الخاضعة لسيطرتها.

وذكرت اللجنة الوطنية اليمنية للتصدي لانتشار فيروس كورونا (تابعة للحكومة الشرعية)، الثلاثاء، أنها سجلت 9 إصابات جديدة بفيروس كورونا ووفاة واحدة، خلال الساعات الـ24 الماضية، منها 8 حالات في العاصمة المؤقتة عدن.

وحذرت منظمة الصحة العالمية مرارا في وقت سابق من احتمال تدهور الأوضاع الوبائية في اليمن، حيث تم تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا يوم 10 أبريل، نظرا لتداعيات الحرب المستمرة هناك منذ العام 2014.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *