السادات يهاجم مشروع قانون أبوشقة لتبرع الموظفين إجباريا: إفتكاسة وإحدى عجائب وغرائب البرلمان .. أنا مصدوم
كان يجب على اللجنة التشريعية الاهتمام بمشروعات القوانين التي نص عليها الدستور لتحسين أحوال الناس وإقرار العدالة
كتب – علي خالد
هاجم محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، مشروع القانون الذي قدمه النائب بهاء أبو شقة، رئيس اللجنة التشريعية بالبرلمان، ورئيس حزب الوفد، الذي يقضي بخصم نسب من مرتبات العاملين بالحكومة كتبرع لدعم الدولة في أزمة كورونا ووصفه بالافتكاسة.
وكان رئيس حزب الوفد، ورئيس لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، بهاء أبو شقة، قد قال إنه سيتقدم بمشروع قانون للبرلمان قريبا، ويلزم المواطنين بالتبرع لصندوق تحيا مصر لمواجهة فيروس كورونا، الهدف منه زيادة التكافل بين المواطنيين. وذكر أبو شقة: ” إن المشروع ينص على تبرع من يزيد راتبه عن خمسة ألاف جنية بنسبة 5%، ومن يزيد راتبه على 10 آلاف جنيه بنسبة 10%، ومن يزيد راتبه على 15 ألف جنيه بنسبة 15%، ومن يزيد راتبه عن 20 ألف جنيه أن يتبرع بـ 20%”، مشددا على أن النسب ستستقطع سواء دخل أو مرتب أو أيا كان مصدر هذا الدخل.
وقال السادات في بيان له اليوم إن النائب الذي وصفه بالمعين بهاء أبو شقة رئيس اللجنة التشريعية بالبرلمان ورئيس حزب الوفد والمحامى الشهير طالعنا بإفتكاسة مفادها أنه يدرس إقتراح بقانون لخصم نسبة من مرتبات العاملين في الدولة والقطاع العام كتبرع إجبارى لصندوق تحيا مصر لمساعدة الدولة في مواجهة فيروس كورونا . وأن إقتراح القانون ما زال محل بحث ودراسة .
ووجه السادات مجموعة من التساؤلات لـ أبو شقة قال فيها يا ترى يا نائب الشعب. هل الموظفين والعاملين في الدولة والقطاع العام عارفين ياكلوا ولا يعيشوا ؟ بدل ما نأخذ بأيديهم ونساعدهم في هذه الظروف الصعبة نقترح أن نأخذ منهم تحت شعارالوطنية وحب مصر. حقيقى أنا مصدوم .
وتابع ” كان يجب على اللجنة التشريعية بالبرلمان أن تهتم بمشروعات القوانين التي نص عليها الدستور قبل إنتهاء مدة المجلس لتحسين أحوال الناس وتحقيق آمالهم وطموحاتهم وإقرار العدالة ومساعدتهم في هذه الظروف الصعبة كى يتجاوزوا هذه المحنة .
وأكد السادات أنه على يقين أن حزب الوفد وهيئته العليا بعضهم غير راضين عن هذا الإقتراح، متابعا “على أية حال في النهاية أستطيع أن أقول على الرغم من أن كورونا محنة كبيرة وظروف قاسية نمر بها جميعا إلا أنها كشفت للمصريين حقيقة كثيرمن السياسيين ورجال الأعمال . وأثبتت أن الدولة ومؤسساتها هي الملجأ الأول والأخير للشعب في حمايته والحفاظ على أمنه وسلامته وصحته.